قال حسن السنتيسي الإدريسي، رئيس الجمعية المغربية للمصدرين أن جمعيته، عبأت جهودها منذ 5 مــارس 2020، أي حتى قبل الحجر الصحي، لتقديم مقترحات بشكل إستباقي، بخصوص الظرفية الإقتصادية التي يعيشها العالم.
وأوضح السنتيسي في معرض إجابته عن سـؤال لـمجلة “conjoncture La”، حول الإجـراءات الرئيسية التي اتخذتها الجمعية المغربية للمصدرين، منذ الأزمة الصحية المرتبطة بوباء كوفيدـ19، أن الجمعية الجمعية كانت “ من أوائل الذين طالبوا باتخاذ إجراءات مختلفة مثل مراجعة قانون المالية أو تخفيض سعر الفائدة الرئيسي لبنك المغرب. كما اقترحت إنشاء صندوق تنمية الصادرات، وهو إجراء لم يتحقق بعد”. كما أضاف في ذات السياق أن الجمعية بعد الحجر الصحي عمدت إلى إنشاء “لجنة مراقبة واستمرينا في ضمان الارتباط مع أعضائنا عن بعد باستخدام جميع الوسائل المتاحة”.
وحول تأثير الأزمة الصحية على المصدرين المغاربة، والقطاعات الأكثر تضررا، أكـد السنتيسي في ذات التصريح الذي نقلته مضامينه عن المجلة االصادرة عن غرفة التجارة والصناعة المغربية الفرنسية جريدة العلم، أن التأثير كان مختلفا من قطاع إلى آخر، لكن جميع القطاعات واجهت بعض الصعوبات، لا سيما فيما يتعلق بالخدمات اللوجستية أو من حيث توافر العمالة.