نبه عمر السوسي رئيس الجمعية المهنية للصيد الساحلي بالجر بطانطان” إلى أهمية الخطوة التي اتخذت في وقت سابق، بخص ميناء طانطان بكوطا في حدود 50 مركبا للصيد بالجر، ظلت تنظاف إلى 100 مركب التي تنطلق من ميناء العيون في إتجاه مصيدة الأخطبوط مع كل موسم صيد.
وإعتبر المصدر الجمعوي الذي تحدث للبحرنيوز على هامش إنعقاد الجمع العام العادي “للجمعية المهنية للصيد الساحلي بالجر بطان طان”، أن الخطوة، قد منحت متنفسا لمهنيي الصيد بالمنطقة ، إلى جانب خلق رواج مهم على مستوى ميناء المدينة، الذي يعد من الركائز الإقتصادية المهمة بجهة كلميم واد نون.
ونوه السوسي بالمخططات التي تم تنزيلها في سياق إسترتيجية اليوتيس، مبرزا في ذات السياق أن المجهوذات المبذولة ، قد مكنت إلى حد بعيد من ضبط أساليب الصيد وتخفيف مجهوده بالمصايد المحلية، وتحسين المردودية المهنية، حيث أصبحت المصطادات تسوق بأثمنة جيدة. وهي كلها معطيات حفزت المهنيين على المزيد من الإستثمار، والتفكير بشكل جدي في عصرنة مراكبهم إنسجاما مع التطلعات المقرونة بقطاع الصيد، وكذا التحديات التي يحملها المستقبل في علاقة بمفهوم الجودة والاستدامة.
وفي سياق متصل سجل السوسي، أن الجمعية التي تم التجديد له في رئاستها ضمن الجمع العام ، هي تتسم بإنسجام أعضائها ، وتكاملهم ، خصوصا مع الفهم الأكيد للمسؤوليات المقرونة بالمجتمع المهني والجمعوي في قطاع الصيد البحري. وهو ما يذكيه التفاعل المتزايد بشكل إيجابي مع مختلف المشاكل التي تعترض قطاع الصيد ، وتجاوز مجموعة من الإكراهات القطاعية بإعمال التشاور والحوار مع مختلف الإدارات المتدخلة. حيث سجل المصدر بارتياح الحصيلة التي وصفها بالإيجابية، المحققة على مستوى الجمعية، والتي يعود فيها الفضل حسب تعبيرالسوسي ، للعناية التي تخص بها السلطات الإقليمية المكونات المهنية والجمعوية، وكذا التفاعل الجيد لمختلف الإدارات مع قضايا المهنيين.
وكانت الجمعية المهنية للصيد الساحلي قد عقدت يوم الأربعاء المنصرم بالمعهد المتخصص في الصيد البحري بالوطية، جمعها العام العادي بحضور الكاتب العام لعمالة اقليم طانطان، وعدد من المهنيين وممثلين عن المجلس الجماعي والسلطات المحلية وممثلين من القطاع الوصي، إذ تمت المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي بالإجماع وبعدهما تجديد تشكيلة المكتب .
و أسفر الجمع العام عن تجديد الثقة في عمر السوسي على رأس الجمعية، و”يوسف أقشار” كاتبا عاما ينوب عنه “يوسف أزكاني” فيما أمسك “أشفيع ميمون” أمانة المال، ينوب عنه على التوالي “أقشار عيسى” “بالديوان المكي” و”بلحسن عاشور”. ووضع كل من “ازكاني محمد” و”بلحسن عبد الرحيم” و”الشاوش أحمد” في مهمة الإستشارة . فيما تم تكليف “عبد الكريم العرود” كمنسق للجمعية، ورشيد باجو مدير لذات الإطار.
