أكد أحمد رضا الشامي، سفير المغرب السابق لدى الاتحاد الأوروبي، أن اتفاق الصيد البحري، كما هو الشأن بالنسبة للاتفاق الفلاحي، يندرج في إطار دينامية تعزيز الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأشكال بين المغرب والاتحاد الأوروبي، داعيا إلى رفع التحديات الراهنة والمستقبلية، وخاصة تلك المتعلقة بالأمن، والاستقرار والتنمية.
وأوضح الشامي في تصريح إعلامي، عقب المصادقة اليوم الأربعاء على اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي من قبل لجنة الصيد البحري بالبرلمان الأوروبي، أن هذا التصويت ” بأغلبية واسعة على اتفاق الصيد البحري من قبل هذه اللجنة، المختصة في الجوهر، يشكل استمرارا منطقيا للتطورات الأخيرة التي تعرفها الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي “.
وقال ” مرة أخرى، عبر النواب الأوروبيون، أعضاء هذه اللجنة، عن إرادتهم في تعزيز العلاقات مع شريك موثوق به وذي مصداقية، وهي الرسالة التي أرادت فيديريكا موغيريني أن تبعث بها خلال زيارتها الأخيرة للمملكة، لتؤكد التشبث العميق للاتحاد الأوروبي بالشراكة مع المغرب، وعلى الدور الرائد الذي تضطلع به المملكة على الساحة الإفريقية والأورو متوسطية “.
وكانت لجنة الصيد البحري بالبرلمان الأوروبي قد صادقت صباح اليوم على اتفاق الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي، ب 17 صوتا مقابل7 أصوات، وامتناع نائبين عن التصويت.
البحرنيوز: متابعة