إحتضنت الملحقة الإدارية الثالثة بالصخيرات، أمس الخميس 05 أكتوبر 2023، إجتماع عمل بأبعاد تقييمية، يهم نقطة التفريغ المجهزة للصيد التقليدي بالصخيرات. وذلك في إطار تتبع ورش تفعيل وتأهيل نقط ومراكز الصيد التابعة لنفوذ غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية.
وترأس هذا اللقاء باشا الصخيرات، بحضور كل من رئيس الملحقة الإدارية الثالثة، وممثل قطاع الصيد التقليدي وممثلي غرفة الصيد البحري الاطلسية الشمالية. كما حضر الاجتماع أيضا كل من مندوب الصيد البحري بالقنيطرة، والمندوب الفرعي للصيد بالرباط، ناهيك عن ممثل المكتب الوطني للصيد، ورؤساء كل من تعاونيات الصيد وتعاونيات تجار السمك، إلى جانب ممثل عن الدرك الملكي.
وتمحورت اشغال هذا اللقاء حسب منشور لغرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، إطلعت على تفاصيله البحرنيوز، حول تشخيص الاختلالات المتعلقة بتسيير وتدبير نقطة التفريغ، وذلك بناء على توصيات اجتماع سابق مع والي الجهة، حيث تمت مناقشة مشكل العشوائية في عملية التسويق وكذا آفة الهجرة السرية، التي تعرفها المنطقة، وباتت تتزايد في الآونة الأخيرة.
وأفاد ممثل غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية ضمن ذات اللقاء، أن من بين أهم المشاكل التي تعاني منها نقطة التفريغ المتواجدة بالصخيرات ، تبرز إشكالية عدم توفر تجار سمك محليين، وكذا عدم توفر وسائل المناولة خصوصا أن سوق السمك يتواجد بالطابق العلوي للمنشأة، ناهيك عن انعدام ورشة لإصلاح القوارب، إلى جانب غياب منطقة خاصة لركن قوارب الصيد البحري.
وأضاف المصدر المهني أن غياب التجهيزات الضرورية لتوفير الوقود المدعم للمهنيين يعتبر من التحديات الحقيقية التي تعيق تطور قطاع الصيد التقليدي بالمنطقة . حيث خلص اللقاء على ضرورة توفير الوقود المدعم داخل نقطة التفريغ، وفي نهاية هذا الاجتماع، مع الإجماع على بيع المنتوج البحري داخل سوق السمك ابتداء من يوم الاثنين 16 أكتوبر 2023، وسط مطالب بالتعجيل في إصلاح سوق السمك المخصص للبيع بالتقسيط.
وتم إحصاء عدد القوارب النشيطة بالمنطقة، والتي بلغ عددها 70 قاربا وذلك في سياق الجهود الرامية لمحاصرة شبكات تهريب البشر والهجرة السرية. أما فيما يخص مشكل العشوائية في التسويق يفيد ذات المنشور ، فقد طلب الباشا من أرباب القوارب أن تتم عملة بيع المنتوج داخل سوق السمك، لتنظيم عملية التسويق والحد من مشكل التهريب، مما سيخول للبحارة الاستفادة من التغطية الصحية والاجتماعية.