في نظر العديدين يعتبر قطاع الصيد التقليدي أضعف صنف في منظومة الصيد البحري،بالنظر الى عدة اعتبارات منها قيمة الاستثمارات و رقم المعاملات و طبيعة الموارد البشرية التي تمتهنه.الا أن قوته لا تظهر الا مع الانتخابات المهنية،حيث يتحول الى أهم ورقة تقبل كل المعادلات و الحسابات،و تخلط الاوراق.
و في الجبهة الشمالية،يبدو أن مقعد الصيد التقليدي سيكون هو الحسم في رئاسة غرفة الصيد البحري المتوسطية ،و في الانتخابات التي يتنافس عليها كل من يوسف بنجلون،و محمد أبرشان/ابركان،حيث تفيد المصادر أن هذا الاخير قام بإنزل مكثف بميناء سيدي حساين لحشد مهنيي الصيد التقليدي للتصويت لفائدة مرشحه، طمعا بإضافة مقعد لفريقه استعدادا لترجيح كفة.
هذا ويعرف إقليم الدريوش تنافسا قويا بين ثلاث مرشحين ينتمون لأحزاب: العدالة والتنمية، الاتحاد الاشتراكي، العهد الديمقراطي، للفوز بمقعد وحيد عن إقليم الدريوش، خاص بقطاع الصيد التقليدي، ومن شأن فوز لائحة حزب المصباح أن تعزز فرص مرور يوسف بنجلون لرئاسة الغرفة المتوسطية بطنجة فوزه برئاسة الغرفة.
المصدر : البريس
ما يحدث في الوسط وخاصة بمياء اسفي اكثر مما يقع في سيدي احساين حيث هناك 6 لوائح تتنافس على مقعد واحد في الصيد التقليدي وهده هي عبقرية رؤساء الحربة في الإنتخابات للإشارة الى هدا الصراع له اسباب في خلق كثرة اللوائح من طرف احد المرشحين لتشتيت الأصوات يمينا ويسارا لبقائه منفردا باصوات قريتة الدي تصوت عليه بالإجماع وتمكنه من الضفر بالمقعد كما كان يحدث في الأعوام السابقة فقط اعتقد هده المرة سينقلب السحر على الساحر وتكون النتيجة لصالح احد المرشحين داخل الميناء (ميناء اسفي) لسيد ‘ع ج)