الصناديق العازلة للحرارة الموجهة للصيد التقليدي بتيفنيت وتيكرت تصل إلى ميناء أكادير

0
Jorgesys Html test

وصلت صباح اليوم الثلاثاء 16 مارس 2021 إلى ميناء أكادير شاحنتان محملتان بالصناديق العازلة للحرارة، الموجهة لقوارب الصيد التقليدي التي تنشط بنقطتي الصيد والتفريغ تيفنيت وتيكرت.

وعاينت جريدة البحرنيوز اليوم الثلاثاء، الشاحنتين وهي تحمل الصناديق العازلة للحرارة، متوقفة بباب ميناء أكادير، تحت إشراف موظفي الغرفة الأطلسية الوسطى. حيث يتطلب الأمر مجموعة من الإجراءات الإدارية، قبل إدخال الصناديق المعنية إلى داخل الميناء، ووضعها بمخزن تدبير الصناديق البلاستيكية، إلى حين اتخاذ قرار توجيهها لأصحابها بنقط الصيد والتفريغ المذكورة.

وجاء في تصريح أحد المهنيين المحسوبين على الصيد التقليدي لجريدة البحرنيوز، أن موظفي غرفة الصيد البحري الأطلسية الموسطى، قاموا بمجهودات كبيرة في الإشراف على تسلم شحنات الصناديق البلاستيكية، وكدا القيام بالإجراءات المتطلبة، لإدخالها إلى ميناء المدينة، فضلا عن تتبع مسارها من خلال توزيعها للمستفيدين من أصحاب القوارب التقليدية.

وتابع المصدر المهني حديثه بالقول، أن نقطة الصيد والتفريغ تيفنيت،  ستتوصل ب 312 صندوقا عازلا للحرارة، بمعدل ثلاثة صناديق لفائدة كل قارب تقليدي، فيما ستتوصل نقطة الصيد والتفريغ تيكرت ب 255 صندوقا عازلا للحرارة.

وجدير بالذكر أن برنامج تعميم الصناديق العازلة للحرارة، هو مشروع كبير لوزارة الصيد البحري، يوزع بالمجان على مهنيي الصيد القليدي، لتطوير أنشطتهم في الصيد البحري. حيث المراهنة على الجودة والتنافسية والتثمين. إذ يكمن دور الصناديق المحافظة على جودة المنتوج السمكي لمدة أطول. وهي صناديق متوفرة على غطاء عازل للحرارة؛ محكم الإغلاق ومانع للتسرب.

وستساهم هذه الصناديق في تقليص مصاريف رحلة الصيد، لأنها تحافظ على مادة الثلج لعدة أيام، كما أنها لا تشغل حيزا كبيرا من مساحة القارب. وبالتالي لن تعرقل عمل البحار؛ وتظل ثابتة ممتلئة أو فارغة؛ لتوفرها على أسطح مسننة لتفادي الإنزلاق.

وتحمل ذات الصناديق ثقبين لتصريف مياه الثلج الدائبة. وهي سهلة التنظيف؛ ومقاومة للاستعمالات المتكررة . حيث لازالت عمليات توزيع الصناديق العازلة للحرارة الخاصة بميناء أكادير، متواصلة، في انتظار الانتهاء منها والجزم في طريقة توزيع الصناديق، الخاصة بنقطتي الصيد المعنية.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا