أصدرت قبطانية ميناء الصويرة، إعلانًا يهدف إلى الحفاظ على سلامة الميناء وضمان سلاسة الحركة لجميع مراكب الصيد بمختلف أنواعها، بما في ذلك مراكب الصيد البحري وقوارب الصيد التقليدي، بالإضافة إلى وحدات الإنقاذ والدرك الملكي.
وجاء في الإعلان الذي يدخل في إطار تنظيم حركة الدخول والخروج بميناء الصويرة، أن الطاقة الاستيعابية القصوى للميناء تبلغ 58 مركب صيد فقط. ولتجنب أي عراقيل قد تؤثر على انتظام الحركة، تم التشديد على ضرورة الالتزام بعدم التوقف أو التوقف العشوائي في ممر الدخول والخروج تحت أي ظرف من الظروف.
وأكدت القبطانية أن هذه الإجراءات تهدف إلى ضمان انسيابية الحركة وسلامة الجميع، داعية جميع ربابنة المراكب إلى التقيد بالتعليمات الصادرة عن سلطات الميناء. فيما قي هذا الإعلان ردود فعل متباينة بين مهنيي الصيد البحري. حيث يرى البعض أن الخطوة مهمة لضمان النظام والأمان داخل الميناء، فيما يطالب آخرون بتوفير مساحات إضافية، للتخفيف من الاكتظاظ الذي يشهده الميناء، خاصة خلال مواسم الذروة.
ويرى بعض المهنيين أن الالتزام الصارم بهذه التعليمات سيُسهم في الحفاظ على سلامة المراكب، وتجنب الحوادث التي قد تنتج عن الازدحام أو التوقف العشوائي. في حين يطالب آخرون بضرورة فتح نقاش جاد حول توسيع الطاقة الاستيعابية للميناء وبحث حلول عملية لمعالجة الاكتظاظ المتزايد، الذي أصبح يُعتبر تحديًا حقيقيًا أمام القطاع.