إعتمدت مصالح مندوبية الصيد البحري بميناء الصويرة، مجموعة من التدابير والإجراءات المصاحبة للموسم الشتوي 2021 لصيد الأخطبوط، بشكل يتناسب مع طبيعة أنشطة الصيد بمدينة الرياح.
وأفادت مصادر مهنية مطلعة محسوبة على مهنيي الصيد التقليدي بالصويرة، في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن وزارة الصيد البحري خصصت 450 طن كحصة إجمالية للدائرة البحرية خلال الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط 2021، حيث أن مصالح المندوبية وباتفاق مع التمثيليات المهنية، اعتمدت إجراءات تدبيرية لحصص الصيد، وفق الكوطا المحددة. إذ منحت قوارب الصيد التقليدي، حجم 60 كلغ في الرحلة الواحدة، دون استعمال مادة الثلج لمنع العمليات التدليسية، أو إقحام المنتجات المتأتية من صيد غير قانوني، وغير منظم، وغير مصرح به.
وخصصت مصالح مندوبية الصويرة حصة 200 طن من الأخطبوط كسقف، يمكن استنفاذه خلال شهر يناير، و100 طن خلال شهر فبراير، و100 طن أيضا خلال شهر مارس، على أن تستهلك الحصة المتبقية والمحددة في 50 طن خلال شهر أبريل.
وتابعت المصادر المهنية المطلعة حديثها بالقول، أنه على مستوى ميناء الصويرة، الذي يسجل نشاط حوالي 300 قارب صيد تقليدي، فعّلت مصالح مندوبية الصيد البحري، التصريح أولا بعد العودة من رحلات الصيد لدى المسؤولين بخافرة الإنقاذ. تليها عملية أخرى دقيقة، ترمي من خلالها مندوبية الصيد إلى القطع مع الممارسات المشينة، من خلال تحقيق الوزن قبل منح التصريح. تتم بعدها عملية إدخال المنتجات البحرية إلى داخل سوق السمك.
وحسب تصريحات مهنية متطابقة، فإن أنشطة الصيد البحري خلال الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط ،2021 سجلت ارتفاعا في أثمنة الأخطبوط، بشكل كبير بلغ إلى حدود 80 درهم، كمعدل بيع متوسط، خلافا للموسم السابق. وهي نتيجة يؤكدها أرباب قوارب الصيد التقليدي، ويثمنونها بفضل التدابير المفعلة على أرض الواقع. والمتمثلة في ضبط عمليات الصيد، والتدقيق في حجم المصطادات السمكية، ووزنها قبل التصريح الأخير.
وكانت مصالح مندوبية الصيد البحري بالصويرة، قد منحت مراكب الصيد الساحلي بالجر، حجم 400 كلغ كسقف في رحلاتها البحرية. كما أنها تراعي حجم المفرغات على مستوى نقاط الصيد والتفريغ في نفوذ دائرتها، لتكييفها مع و تذبيرها بشكل جيد، يناسب فترة الموسم الشتوي 2021 لصيد الأخطبوط.
متابعة