استقبل شاطئ مدينة الصويرة، الأحد، منافسات الدورة الأولى لمسابقة في صيد الأسماك بواسطة الصنارة (سورفكاستينغ)، المنظمة من طرف “جمعية موكادور للصيد بالصنارة “.
وتهدف هذه التظاهرة الرياضية والبيئية، التي شارك فيها حوالي 80 صيادا ينتسبون إلى عدد من الجمعيات والنوادي عبر التراب الوطني، إلى التعريف بالثروات المائية التي تكتنزها المياه الأطلسية المحاذية لمدينة الصويرة، إلى جانب التحسيس بضرورة وأهمية الحفاظ على التنوع الإحيائي، والتشجيع على الصيد المسؤول الذي يحترم قواعد ومبادئ حماية المحيط البيئي.
وأبرز عبد الله الوردي، رئيس “جمعية موكادور للصيد بالصنارة ” في كلمة له بالمناسبة انخراط مختلف الجهات المعنية، في مقدمتها السلطات الإقليمية للصويرة ” في دعم هذه التظاهرة التي تكتسي أبعادا رياضية وسياحية وبيئية، والتي تشكل فرصة للمارسين للتعارف وتبادل التجارب، والرفع من مستوى ممارسة هذا الصنف من الرياضية.
ومن جانبه ، اشار نبيل حبيب الله، رئيس “الفيدرالية المغربية للصيد الرياضي “، في تصريح للصحافة إلى أن تنظيم هذه التظاهرة ينسجم مع الأهداف التي تتبناها الفيدرالية، لاسيما في الشق المتعلق منها بتشجيع ممارسة رياضة الصيد بالصنارة، وتأطير ممارستها وسط الجمهور العريض .