أنهت مندوبية الصيد البحري بالصويرة إلى علم المهنيين وأرباب مراكب الصيد الساحلي، بضرورة تجهيز مراكب الصيد بمعدات السلامة والمحافظة على الأرواح البشرية في البحر من الجيل الجديد.
وشددت المندوبية في إعلان لها موجه لمجهزي الصيد ، على ضرورة تزويد المراكب بصدريات إنقاذ تنتفخ أوتوماتيكيا، مطابقة لمعايير SOLAS، والواجب على أفراد الطاقم إرتداءها بصفة دائمة أثناء الإبحار.
كما أكدت الوثيقة على إجبارية توفر المركب على عوامة مطاطية ، قابلة للنفخ أوتوماتيكيا ذات الجهاز الإنفصالي الذاتي، ذات طاقة إستيعابية، كافية للطاقم. ومطابقة لمعايير SOLAS.
وفي وقت نوهت فيه جهات مهنية بأهمية الخطوة في صيانة الأرواح البشرية بالبحر، أكدت في ذات السياق على ضرورة الإنتقال من لغة البرتكول، إلى التطبيق الصارم على أرض الواقع. لتلافي ضياع مزيد من أرواح البحارة في سواحل البلاد ، بسبب عدم ارتداء أو عدم توفر المركب على صدريات النجاة الجيدة.
ودعت ذات الجهات المهتمة، إلى تشكيل فرق خاصة يكون إهتمامها الأساس السلامة البحرية، مع تحمل المسؤولية في مراقبة كل مركب، والتشديد على ضرورة الإلتزام بارتداء الصدريات. مع إعمال سياسة الضرب بيد من حديد والعقوابات الزاجرة ، قي حق المخالفين ، لتكريس ثقافة السلامة البحرية على ظهر القطع البحرية .