ودع مهنيو الصيد البحري بالصويرة مندوب الصيد البحري رشيد أكريش، بعد سنوات من العمل المشترك ، الذي اختار مغادرة المسؤولية الإدارية كمندوب، في اتجاه التكوين البحري عبر بوابة المعهد العالي للصيد البحري بأكادير.
ونظمت مجموعة من الهيئات المهنية ومسؤولين ومنتخبين محليين اليوم السبت حفل تكريم، تخلّلته شهادات متطابقة، نوهت بالفترة التي قضاها مندوب الصيد البحري بالدائرة البحرية ، والتي تزامنت حسب محمد جبيلو عضو غرفة الصيد البحري الأطلسية الشمالية، مع سلسلة من الإصلاحات التي عرفها الميناء.
وأضاف الفاعل المهني في قطاع الصيد بالجر، أن الرجل الذي نضجت تحربته من خلال توليه المسؤولية لسنوات بمدينة الداخلة ، كانت له بصمة امتزجت بالواقعية ، والحكمة ، والتبصر في تسيير شؤون القطاع ، انسجاما مع خصوصيات النشاط المهني بالمنطقة . وهو ما جعل الكل يجمع على المستوى المحلي، على أن مرحلة رشيد أكديش تعد من من المراحل المتميزة في تاريخ التسيير القطاعي المرتبط بالصيد البحري بميناء الصويرة .
إلى ذلك شوهد رشيد أكديش، وهو في حالة يطغى عليها التأثر بشهادات المهنيين، شاكرا هؤلاء، ومؤكدا أن نجاح مهتمه كمندوب بالمنطقة، هو ناجم من الوعي المهني الحاصل في الأوساط المحلية، لاسيما وأن منظومة المراقبة تبقى مرتبطة بالمناخ السليم ، والوعي القادر على استيعاب الغايات من منع أو التصدي لسلوك معين، لاسيما في استهداف المصايد. لأن الإستثمار في العنصر البشري، ليكون قادرا على استيعاب مفهوم الإستدامة ، وانعكاساتها الإيجابية على المصايد ومعها اقتصاد الصيد، والذي سيعود بالنفع على سلسلة الانتاج بما فيها المكون المهني، هي التي تضمن النجاح السلس لمهمة المراقبة، وتجنب المصايد التهديدات البشرية .
وتعيش الساحة المهنية بموكادور ، على وقع الترقب والإنتظار ، لما ستحمله الحركة الانتقالية الجارية من أسماء، لمنع حالة الشغور على رأس المندوبية، حيث يجهل إلى حدود كتابة هذه السطور ، ما الذي ستقرره إدارة الصيد بخصوص هرم المسؤولية الإدارية بالدائرة البحرية للصويرة .
ويعد رشيد أكريش من الكفاءات الإدارية، التي خبرت التسيير في قطاع الصيد بالجنوب، بعد أن قاد مجموعة من المندوبيات، إنطلاقا من مندوبية الصيد بسيدي إفني، ثم ميناء بوجدور، وبعدها مندوبية الداخلة، قبل أن يحل بميناء الصويرة، التي أنهى بها مشواره كمندوب للصيد، في إتجاه محطة التكوين البحري.