لفظت أمواج الأطلسي على مستوى شاطئ مدينة الصويرة اليوم نفوق دلفين، ويرجع الخبراء نفوق الدلافين والتدييات البحرية لمجموعة عوامل غالبا للبشر المسؤولية الأكبر بها.
ومن المعروف أن قرابة 600 خنزير بحري ودلفين إضافة للحيتان، ينفقون سنويا على سواحل دول مختلفة بالكرة الأرضية، وغالبا ما نجذ جروحا غائرة بمختلف أنحاء أجسام هذه الكائنات البحرية، مما جعل البعض يرجح إمكانية إصابتها من لدن مروحيات الزوارق و المراكب .
لكن الأبحاث التي أجريت على جثث معظم هذه الكائنات أتبثت أن الجروح، تعود لمحاولات التدييات البحرية الإفلات من شباك الصيد أو لطيور النورس عند نفوقها على الشواطئ، ولهذا يرجح المختصون النفوق لمجموعة من الأسباب، كأن تتعرض هذه الكائتات البحرية لأبشع أنواع الإصابات وهي تحاول الإفلات من شباك الصيادين ، لتطفو جتثا هامدة.
وتبقى جثث الدلافين التي تلفظها المياه البحرية صورا ودلائل على بشاعة البشر تجاه التديياث البحرية، التي أصبحت بطور الإنقراض رغم كل المجهودات المبذولة لحمايتها أما جشع البشر تارة و تهوره تجاه البيئة البحرية تارة أخرى ، مع العلم أن الإحصائيات تشمل فقط ما نرصده من نفوق بعيدا عن ما يحدث بأعماق البحار ولا نعلم عنه شيئا .