تنتظر الصيادات بالارجل الباحثات عن الصدفيات نوع بوزروك بمنطقة سيدي بولفضايل، بشغف كبير موعد افتتاح الوحدة الصناعية التي اكتملت معالم بنياتها في انتظار ولوج آليات تطهير وتثمين وتلفيف منتوج بوزروك، بالشكل الذي يضمن توفره بالاسواق المحلية بالشكل المطلوب.
وأكدت خديجة بودربال رئيسة التعاونية النسوية تيكري الساحل بنقطة التفريغ سيدي بولفضايل، أن عملية توفير المنتوج المحلي من بوزروك أضحت اليوم ضرورية وحتمية أمام تزايد الطلب على هدا المنتوج خلال أيام رمضان، خصوصا أن المستهلك المحلي والوطني يبحث عن المنتوج بشكل كبير. غير أن الوضعية البحرية من إضطرابات جوية التي تشهدها سواحل المنطقة، ينضاف لها بروز الأحجام الصغيرة من الصدفيات نوع بوزروك توقفت معها الصيادات بالأرجل عن جني المنتوج. وذلك تقيّدا بأهمية المحافظة على المحصول البحري من صنف بوزروك، و تماشيا مع الرغبة في استدامة المنتوج البحري.
وأضافت بودربال في مسترسل حديثها مع البحرنيوز، ان عمليات جني الصدفيات تتقاطع مع مجموعة من التحديات، يبقى أهمها عدم القدرة على جني كميات كبيرة مخافة من عدم تسويقيه، في ظل غياب أماكن التبريد والمحافظة على المنتوج البحري، رغم وجود المكان المخصص لغرفة تبريد داخل الوحدة الصناعية كآلية من الآيات الضرورية ، ناهيك عن صعوبة تطهير كميات كبير بداية من تنقيته الى معالجته، مرورا بعملية تلفيفه بالشكل الذي يرقى لمستويات التسويق الوطني والخارجي بشكل ذاتي ، الا ان اغلب الصيادات بالأرجل تنتظر تهيئة الوحدة الصناعية بغرض توفير كميات وفيرة من بوزروك ، خلال فترات تواجده مع ضمان صحته وسلامته .
وأشارت الفاعلة المهنية في ذات الصدد، ان عمل الصيادات بالأرجل رهين اليوم بإشتغال الوحدة الصناعية المخصصة لتنقية وتلفيف وتخزين بوزروك، تماشيا مع متطلبات السوق الوطني والخارجي، إذ أن هدفها توفير المنتوج على طول اأام السنة، بما فيها أيام شهر رمضان لما يشهده من تزايد على المنتوجات السمكية بما فيها صدفيات بوزروك.