إحتضن مقر الوكالة الجهوية للمياه والغابات بجهة درعة تافيلالت يوم 11 يوليوز 2024، اجتماعا بين المدير الجهوي للوكالة والمكتب الجهوي للجامعة المغربية للصيد الايكولوجي.
وأفادت الجامعة على صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، أن هذا اللقاء يندرج في إطار تنزيل الأهداف التي سطرتها الجامعة المغربية للصيد الإيكولوجي في قطاع الصيد بجهة درعة تافيلالت، التي تزخر بمؤهلات طبيعية واعدة، وكذا في الرؤية والمقاربة التشاركية مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات في تنزيل النموذج التنموي الجديد للصيد و تربية الأحياء المائية، وأهداف استراتيجية غابات المغرب والتي أعطت دورا مهما للمجتمع المدني في تدبير الأوساط الطبيعية.
وخلص اللقاء وفق ذات المصدر إلى المطالبة بتفعيل مسار الصيد الايكولوجي بهذه الجهة، وتنزيل المشاريع المصادق عليها في تأهيل البحيرات والسدود ، حيث يتعلق الأمر ببحيرات اكلمام سيدي علي إسلي وتسليت، وسد الحسن الداخل بالرشيدية، إلى جانب إعداد مشاريع دراسات تنموية تتعلق بمنابع تاطوين بميدلت ، وتأهيل سد قدوسة نواحي بودنيب، ليكون قبلة للمسابقات المتعلقة بالصيد الايكولوجي وطنيا ودوليا.
كما تم التنصيص في ذات الإجتماع على حماية الأصناف السمكية المحلية المصنفة، والأمر يتعلق بالثروتة النهرية(truite fario) بزاوية سيدي حمزة، وبمنطقة تامدا ومنابع تاطيوين ودادس، و بحيرة إيسلي وفق مقاربة تنمية ترمي إلى خلق فرص الشغل و تنمية مهم الصيد بالجهة . مع الدعوة إلى محاربة الصيد العشوائي والجائر. وذلك في إطار مقاربة تشاركية بين الإدارة والحراس الفيدراليين ولجان المراقبة، تعتمتد على دوريات للمراقبة مشتركة، وفق برامج وتنسيق محكم، حيث اشاد المدير الجهوي بالدور المحوري الذي تقوم به الجمعيات العضو في الجامعة بالجهة في محاربة هذه الظاهرة .
وأوصى الإجتماع بدعم الحراس الفيدراليين في المهام النبيلة التي يقمون بها من أجل الحفاظ على الثروة السمكية. ووضع لوحات إرشادية والتشوير بالأوساط المصنفة للصيد. مع المطالبة بتقريب الإدارة من المواطن فيما يخص استخلاص رخص الصيد.
وثمن المكتب الجهوي للجامعة المغربية للصيد الايكولوجي بجهة درعة تافيلالت ثقافة الباب المفتوح التي ينهجها المدير الجهوي للوكالة الوطنية للمياه والغابات بجهة درعة تافيلالت رشيد ابو الوفاء، في إتجاه خدمة الصالح العام والتنمية المستدامة، ودعمه للمبادرات الخلاقة التي تروم خدمة قطاع الصيد الايكولوجي في المياه القارية.