شكلت قطاع الصيد البحري أحد أهم القطاعات المستفيدة من برنامج المساعدة على التنمية، وفق حصيلة قدمت أمس الخميس بالرباط.
وحرص الممثل المقيم للوكالة اليابانية للتعاون الدولي بالمغرب، أساهيكو كاراشيما على التأكيد خلال لقاء مع الصحافة لتقديم حصيلة المشاريع المنجزة والآفاق المستقبلية لهذا الجانب من التعاون المغربي الياباني،، بأن عمل الوكالة لا يقتصر على مواكبة التنمية السوسيو اقتصادية، بل يمتد ليشمل دعم المستثمرين اليابانيين والقطاع الخاص المغربي.
ويعد قطاع الصيد البحري، باعتباره مجالا تقليديا للتعاون المغربي الياباني، أكبر مستفيد من البرنامج، حيث تم تسليط الضوء على الخصوص على مركز للبحث في تكنولوجيا تربية المحار ، والمساعدة التقنية على إدخال نظام متقدم للتبريد لتطوير القيمة المضافة للقطاع.
ويهم نطاق عمل الوكالة اليابانية للتعاون الدولي أيضا بناء سفينة للبحث في مجال الثروة السمكية والمحيطات ومراقبة الوسط البحري، وفقا لاتفاق القرض الموقع في 2017.