وعرفت هذه النقطة نقاشا هاما على مستوى جدول أعمال الدورة العادية لغرفة الصيد البحري الأطلسية الوسطى، حيث وكان
دعا فؤاد بنعلالي رئيس الغرفة الأطلسية الوسطى إلى تسريع إطلاق مشروع تهيئة نقطة الصيد التقليدي تيكرت، مؤكدا أن هذا الملف عرف تمطلا وتأخرا كبيرا، أثر على وضعية مهنيي الصيد التقليدي بالمنطقة.
وسجل رئيس الغرفة ضمن كلمته الإفتتاحية للدورة العادية للغرفة أمس الخميس، أنه على الرغم من حل مشكل الوعاء العقاري لازال الوسط المهني ينتظر انطلاق انجاز هذا المشروع، الذي يحظى بعناية خاصة من لدن مكتب الغرفة، معربا عن أمله بإيجاد الحلول الناجعة لهذا المشكل وضمان محيط خدماتي مالائم للمهنيين للحفاظ على جودة المنتوجات البحرية، وخلق مناخ مالائم لتسويقها و تثمينها.
إلى ذلك كشف مندوب الصيد البحري بأكادير أن مشروع تهيئة نقطة التفريغ المجهزة للصيد التقليدي على مستوى تيكرت ، هو اليوم ينتظر حسم نزع الملكية من الخواص حيث بلغ الملف مرحلة الحيازة والوضعية .
وأوضح المصدر أن هذا المشروع يتفرع إلى شقين، شق يتعلق بالملك البحري وشق يتعلق بالخواص . فعلى مستوى الشق الأول فقد تم القيام بمختلف المساطر، وما يتم إنتظاره اليوم هو القرار الموقع من طرف وزارة التجهيز والماء.
وعلى مستوى الشق المتعلق بالخواص يشير مندوب الصيد ، فقد واجه بعض التحديات المرتبطة برفض الخواص المالكين للبقعة التي سينجز عليها المشروع التعويضا التي قدمت لهم ، وتم اللجوء إلى المحكمة لنزع الملكية من أجل المنفعة العامة ، والملف اليوم قد وصل إلى مرحلة الحيازة والوضعية .
كواحد من الخواص،يجب فتح تحقيق في الخروقات التي شابت المشروع،الكل يعرف مكان التفريغ الاصلي (ارض المشروع الفرنسي )ولماذا تم تغييرها بالأرض المجاورة. الخواص ليسو ضد المشروع ،لكن يطالبون بتعويض معقول و مناسب للطرفين.