الصيد الشبحي يواصل إبادة الدلافين بالسواحل المغربية

0
Jorgesys Html test

لفظت أمواج البحر الأطلسي مساء اليوم الجمعة  على مستوى المنطقة المعروفة  بغرايد عمر بشاطئ الصويرة ، دلفينا نافقا ملفوفا في الشباك.

ونقلت تدوينات محلية عن جهات متطابقة عاينت الواقعة، أن الدلفين الذي ظهر في  حالة متقدمة من التعفن، يقارب طوله ثلاثة أمتار ، ما يؤكد أن الدلفين نفق قبل أيام في البحر ، بعد أن وقع في فخ شباك منخلى عنها ، لم يستطع التخلص منها . حيث استنفرت النازلة السلطات والجهات المختصة التي حلت بالمكان للمعاينة . فيما تم أنجاز محاضر بخصوص الواقعة التي تعزز ضحايا الصيد الشبحي بالسواحل المغربية.

وكشفت دراسة حديثة قامت بها مؤسسة “بيغ ثينك” للاستطلاعات شملت أزيد من 400 بحار  بمجموعة من البلدان الساحلية ضمنها المغرب،  أن حجم خيوط شباك الصيد التي يتم التخلص منها في المياه المالحة من طرف الصيد التجاري يمكن أن تدور حول الأرض أكثر من 18 مرة. ووفق ذات الدراسة التي تعدة خلاصة للإستطلاعات التي أجرتها مؤسسة “بيغ ثينك” بسبعة من أكبر دول العالم في الصيد البحري، ضمنها المغرب بما في ذلك بيرو وإندونيسيا والولايات المتحدة ، لمعرفة كمية العتاد التي تدخل المحيط.

ويستخدم الصيادون وفق ذات الدراسة، أنواعًا مختلفة من الشباك لصيد أنواع مختلفة من الأسماك.  حيث خلصت الدراسة أن كمية الشباك التي تتناثر في المحيط كل عام،  تشمل 740000 كيلومتر من الخيوط الطويلة، وما يقرب 3000 كيلومتر مربع من الشباك الخيشومية ، و218 كيلومترا مربعا من شباك الجر و75000 من الشباك السينية. كما يفقد الصيادون أكثر من 25 مليون وعاء ومصيدة وحوالي 14 مليار خطاف طويل كل عام.

ويمكن أن تتسبب معدات الصيد المفقودة ، والمعروفة باسم معدات الصيد الشبحية ، في أضرار اجتماعية واقتصادية وبيئية جسيمة. حيث تشير التقديرات إلى أن مئات الآلاف من الحيوانات تموت كل عام من الصيد غير المتعمد في شباك الصيد. يمكن أن تستمر الشباك المهجورة في الصيد العشوائي لعقود  خصوصا وأن معدات الصيد هي مصممة اساسا  لصيد الحيوانات ، ما يؤكد أنها أكثر أنواع التلوث البلاستيكي إضرارًا بالبيئة. إذ تشير الدراسة أن 2 في المائة من من جميع معدات الصيد المستخدمة في جميع أنحاء العالم، تؤدي إلى تلويث المحيطات والبحار.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا