خلف التوقيت الرمضاني الذي تم إعتماده بسوق السمك للبيع الأول، موجة من الإستياء في أوساط الأطقم البحرية، التي عبرت عن رفضها المطلق للتوقيت المعلن، لتفريغ المنتوجات البحرية لمتأتية من الصيد بالجر .
وأعلنت مصالح المكتب الوطني للصيد، إعتماد التوقيت الممتد من الساعة الثانية بعد الزوال وإلى حدود الساعة السادسة بعد العصر، موعدا لتفريغ السمك من طرف مراكب الصيد بالجر بميناء العرائش، وهو ما جعل الكثير من الربابنة يعبرون عن رفضهم لهذا التوقيت، مطالبين إعتماد فترة مسائية لتمكين الأطقم، من تفريغ مصطاداتهم بعد موعد الإفطار. وتمديد إغلاق السوق بساعة إضافية لتميكين المراكب من التفريغ في ظروف جيدة.
وسجل مجموعة من الربابنة في تصريحات متطابقة، أنه من غير المعقول تفريغ الأسماك بين الثانية بعد الزوال والسادسة مساء ، لتنتظر المنتوجات البحرية لساعات طويلة تقدر بالساعات، قبل موعد عرضها للبيع بالدلالة، ما يؤثر سلبا على جودة المنتوج ، ويضر بمصالح المجهزين والأطقم البحرية ، داعين في ذات السياق إدارة السوق إلى التراجع عن هذا التوقيت الذي وصفوه بغير المناسب.
وسجل الربابنة أن قرارات مثل هذه، يجب أن يفتح فيها نقاش بمشاركة الربابنة ، وليس الإقتصار على جمعيات وتبني القرار دون العودة إلى المعنيين بالأمر ، حيث أشارت المصادر أن السنة الماضية، كانت قد سجلت إعتداء على أحد الربابنة من طرف مجهولين بالسلاح الأبيض، لدى بات من الضروري مراجعة هذا التوقيت الذي يستهدف 80 مركبا للصيد بالجر ، فيما يتوقف عدد المراكب التي يسمح لها بالتفريغ عند سقف 20 مركبا .