حذر نشطاء بيئيون وبحارة ينتمون للمنطقة المتوسطية من تواصل الصيد بالمتفجرات بمصايد البحر الأبيض المتوسط خصوصا بالجهة الشرقية، منبهين الى كون هذا النوع من الصيد، يهدد المصايد ويضر بمستقبل إستدامتها.
وأثارت عدة صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي وكذا مواقع إخبارية بالمنطقة المتوسطية، إشكالية هذا النوع من الصيد التي تحيل على مجموعة من التجاوزات الخطيرة التي تطال الثروة السمكية والبيئة بالمصايد المذكورة، حيث طالب رواد هذه الصفحات من إدارة الصيد إلى تحمل مسؤوليتها، والتدخل لوقف الحالة المأساوية الناجمة عن قلة الوعي. و ابرزت التدوينات أن الصيادين يعتبرون الصيد بالمتفجرات سريع المفعول، لكنهم يتجاهلون في ذات الان انعكاساته السلبية على البيئة وعلى الثروة السمكية.
ويثير أسلوب الصيد باستعمال الديناميت المصنوع بطريقة تقليدية، والمحظور قانونيا، الكثير من المخاوف بشأن جودة الأسماك المستخرجة من البحر، حيث يؤكد متخصصون أنها تكون “مشبعة بسموم الديناميت المستعمل في التفجير”، في غياب المراقبة.
كما بقال المثل الشعبي المغربي “طاحت الصمعة علقو الحجام كل مشكل يجب أن تتحمل مسؤوليته وزارة الصيد البحري فوزارة الصيد البحري ليس من اختصاصها ان تبحث في الدواوير والمداشر عن الأشخاص الذين يستعملون المفرقعات والبارود فهذا من اختصاص السلطات المحلية والدرك الملكي وغيرها من سلطات المراقبة لأن هذا النوع من المتفجرات يهدد حتى سلامة الأشخاص لذا لايجب خلط الأوراق وتحميل المسؤولية دائما لقطاع الصيد البحري لأن هناك عدة متدخلين في القطاع,
الخبر غير في هذا الوقت بالذات،لان رجال الدرك الملكي على يقضة.