على غرار جميع القطاعات الاقتصادية والاجتماعية بربوع المملكة، انخرط الصيد في أعالي البحار بدوره في المجهود التضامني بالمغرب، الرامي إلى مواجهة تداعيات وباء فيروس كورونا المستجد، من خلال مساهمات مالية جد هامة بلغت أزيد من عشرة ملايين درهم.
وأوضحت مصادر محسوبة على الصيد في أعالي البحار في تصريح للبحرنيوز، أن المساهمات المالية التي تم ضخها في صندوق جائحة كورونا من طرف أغلب الشركات بميناء أكادير و طانطان، بلغت ما مجموعه 000 400 10 درهم، ( عشرة ملايين، و أربعمائة ألف درهم )، مؤكدة أن هدا المبلغ المالي يبقى استثنائيا في الوقت الراهن، بحكم أن مجموعة من المجهزين للصيد في أعالي البحار بميناء أكادير، كانوا قد سارعوا في وقت سابق إلى التبرع بشكل مباشر في صندوق تدبير أزمة جائحة كورونا، لتلبية النفقات الصحية الاستثنائية، ودعم القطاعات المتضررة من الأزمة.
وأكدت ذات المصادر التي رفضت الكشف عن إسمها، على الإنخراط الكامل لشركات الصيد في أعالي البحار في صندوق جائحة كورونا المستجد، الذي تم إحداثه بتعليمات سامية من عاهل البلاد، جلالة الملك محمد السادس نصره الله، لتدبير الأزمة. وذلك بدينامية وطنية، ووعي بقيم التضامن، والتآزر المنبثقة من روح المجتمع المغربي وتقاليده الأصيلة. كما شددت على لانخراط التام والكلي للصيد في أعالي البحار، في المبادرات الوطنية الرامية إلى الحد من آثار وتداعيات فيروس كورونا المستجد.
السلام وعليكم بغيت نسولك انابحير في الصيد الساحلي