تواصل الباحثة سميرة المجناوي اهتمامها بتتبع تقصي أسرار الطحالب البحرية بالمحيط الأطلسي ، بعد أن قادها بحث التخرج بسلك الدكتوراه بكلية العلوم ابن زهر اكادير، لمناقشة اطروحة همت الدراسة البيوكيميائية وتثمين الطحالب البرية والمزروعة بالساحل الأطلسي المغربي، والتي تم التطرق خلالها للعديد من الإشكاليات الراهنة التي تخص الطحالب البحرية بالمغرب خصوصا منها الجهة الأطلسية.
وسلطت الطالبة الباحثة سميرة المجناوي الضوء على مجال الطحالب البحرية، من خلال تناولها موضوع الطحالب البحرية، سيما و انها ركزت على التنقيب و البحث على ثراء وتنوع الطحالب المغرببة. كما سلط رسالة الدكتوراه الضوء على المكونات البيوكيماوية سواء في الطحالب البربة والمزروعة ، حيث تم التشديد على أهمية تشجيع وتعزيز ترببة الطحالب. كما تناولت الباحثة اهمية التثمين، عن طريق تقنية التجفيف باعتباره عاملا حاسما للحفاظ على المركبات البيوكيماوية للطحالب البحرية .
وناقشت الباحثة سميرة المجناوي أطروحتها، تحت إشراف لجنة ضمت كل من عميد كلية العلوم بجامعة إبن زهر بأكادير بلمودن احمد رئيسا للجنة، والأستاذة بكلية العلوم بن مسيك الدار البيضاء سرغات سميرة ، والأستاذة وفاء شريفي بكلية العلوم والتقنيات بمراكش، وهواري عبد الله الأستاذ بالكلية متعددة التخصصات تارودانت ، وحمادي عبد اللطيف الأستاذ بذات الكلية ، ودلك تحت إشراف القدميري نادية استاذة بكلية متعددة التخصصات تارودانت ، وتأطير من مونية لكراتي الأستاة بالمعهد العالي للصيد البحري ب أكادير. حيث باركت اللجنة الأطروحة ، ومنحتها ميزة مشرف مع التنويه .
يذكر أن المجناوي ارتبطت منذ بداياتها الأولى بعالم قطاع الصيد البحري ، الذي نسجت معه علاقة متجددة، منذ بداية ظروف النشآة المعرفية والإحتكاك العلمي الأكاديمي، بعد أن إنطلقت كطالبة بالمعهد العالي للصيد البحري. حيث تفتحت رغبتها في إكتشاف أغوار القطاع، لتبدأ هذا الرغبة في التغول والتطور، مع إشتغالها على ظهر سفن الصيد البحري باعتبارها اول ربابنة صيد . لتعود من جديد للمعهد العالي للصيد البحري بمدينة أكادير. لكن هذه المرة كمؤطرة واستادة، تستقبل كل سنة جيلا جديدا من الطلبة، الا ان رغبتها باكتشاف الجديد دفعها لخوض عمار البحث والتنقيب عن أسرار الطحالب البحرية بالجهة الاطلسية.
