إستنكرت الجامعة الوطنية للصيد البحري بالمغرب المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل التصرف اللامسؤول الذي أقدمت عليه الرئاسة التونسية ، معتبرة إياه بمثابة طعنة في ظهر المغرب، الذي ما فتئ حريصا على استقرار تونس وأمنها. وكان الداعم الأول لها حين كانت تمر من ظروف صعبة.
وأكدت الجامعة كواحدة من ممثلي الطبقة العاملة في قطاع الصيد أنها تلقت و”بغضب شديد ما أقدم عليه رئيس الجمهورية التونسية من استقبال زعيم الانفصاليين في خرق” سافر ومقيت ” لروح ومقتضيات العلاقات الثنائية والإقليمية من جهة؛ والتزامات الدول الأطراف في هذه القمة التي تفترض اقتصار المشاركة على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.”
وأشارت الجامعة المنضوية تحت لواء “UMT” نتشبثها “أيضا بالعلاقات التاريخية المتميزة مع الاتحاد العام التونسي للشغل “UGTT ” لمواصلة النضال من أجل الديموقراطية و العدالة الإجتماعية.