أفرجت وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي يوم 07 يوليوز 2020، عن حجم الكوطا المسموح بتصديرها من الطحالب، برسم موسم 2020/2021 ، فاتحة بذلك الباب أمام الشركات والتعاونيات من أجل تقديم ملفاتها للاستفادة من حصص بخصوص هذا الموسم.
وبالعودة إلى مذكرة صادرة عن الوزارة المذكورة، فقد حددت حجم صادرات الطحالب الحمراء صنف Gelidium و Colagar في 1495 طن. كما أعلنت عن 300 طن من الكيراتين Gigratina، أو الرطيبة كما يسميها مهنيو الجديدة، إلى جانب 1195 من مادة الأكارأكار، التي تتستخلص من الطحالب، و 50 طنا من laminaires أو “العصاب”.
وبالمقارنة مع الحصة المسموح بتصديرها لموسم 2018 /2019 ، فإن هناك تحسن طفيف على مستوى الحصة المعلنة من الطحالب الحمراء صنف Gelidium وColagar التي سجلت 115 طن إضافية، بعد أن كان الموسم الماضي قد أعلن الترخيص لتصدير 1380 طن فقط، فيما سجل نوع من التحسن أيضا على مستوى الأكار أكار الذي إرتفع حصته إلى 1195 طن مقابل 1104 طن فقط في الموسم الماضي. وإستقر رقم صادرات laminaires أو “العصاب” في 50 طنا.
ويمني مهنيو الطحالب النفس برفع ما يصفونه بالإحتكار الذي يطال الطحالب المصنعة ، وفتح المجال أمام المنافسة، من أجل ضمان تثمين حقيقي لهذا النوع من المنتوجات البحرية، الذي يشغل يدا عاملة هامة بين غطاسة وبحارة وتجار ومصدرين. خصوصا وأن الطحالب أصبحت تحضى بإهتمام متزايد على مستوى السوق الدولية. وهو ما يفرض التفكير بجدية في أنظمة تسويقية تراعي خصوصية النشاط وأبعاده الإجتماعية والإقتصادية.
يشار أن عمليات المراقبة و التتبع من المنبع حتى التصدير، تفرض على الشركات المعنية الالتزام بشروط تصدير الطحالب، التي تتطلب روزنامة من الشروط و القوانين من بينها ، ملفات دقيقة، مكونة من وثائق إلزامية للشركات و التعاونيات المصدرة للطحالب البحرية، والتي تتضمن ملفات مصادق علبها من طفر المؤسسات الوصية والمتدخلة. وهي الوثائق التي سيكون على الراغبين في الإستفادة من حصص للتصدير الإدلاء بها للجهات المختصة.