سجل ميناء أكادير يوم أمس الاثنين 26 يوليوز 2021 ولوج مجموعة من سفن الصيد في أعالي البحار، العائدة من مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي برسم الموسم الصيفي للأخطبوط، لتفريغ منتجاتها البحرية في الشطر الأول من ذات الموسم.
وقد عكست عمليات تفريغ منتجات الصيد البحري من سفن الصيد في أعالي البحار، حركة حيوية دؤوبة متمثلة في خلق فرص شغل لمجموعة من الشباب تحت وصاية شركات المناولة، وحركة أخرى من الشاحنات الكبيرة، والرافعات. حيث بعد رفع الأسماك من السفن، يتم تقسيمها حسب النوع والحجم، ووزنها قبل شحنها في الشاحنات الكبيرة، وتوجيهها إلى وحدات التجميد بميناء المدينة.
وباستثناء الأصناف السمكية المصدرة للخارج، يتم تفريغ الأسماك الأخرى الموجهة للاستهلاك المحلي، وشحنها لفائدة الزبناء الاعتياديين، الذين ينقلونها بدورهم إلى وجهات مستودعات التبريد، كما تأثث من جهتها مصلحة المراقبة التابعة لمندوبية الصيد البحري بأكادير، مشهد عمليات التفريغات البحرية للمنتجات السمكية. وذلك من خلال قيامها بمراقبة الوثائق الكاملة للسفن، وأيضا سجلات الأطقم، وصحف، أو يوميات الصيد، فضلا عن حصيلة الرحلة البحرية، والأحجام التجارية المحصل عليها في الأصناف السمكية، للتأكد من احترام النسب المئوية المسموح بها، والمعايير المعمول بها.
وتسابق شركات الصيد في أعالي البحار الزمن، من أجل الانتهاء من عمليات التفريغ للمنتجات البحرية في ظرف وجيز، ومن بعدها التزود بالمؤن والضروريات، للانطلاقة من جديد نحو مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي، برسم الموسم الصيفي للأخطبوط،. حيث لم يتبقى على انتهائه سوى شهر ونصف، إذ أن الخيارات المهمة التي تعول عليها الشركات البحرية باستدعاء سفنها من مصايد الجنوب إلى غاية ميناء أكادير، يعود إلى العامل اللوجيستيكي المتوفر بشكل كبير من الرافعات الكبيرة، وأيضا الشاحنات الكبيرة، وسلاسة العملية وتوفر الأرصفة، و كذلك و أيضا توفر الجانب المهم من العملية و هو الجانب الأمني.
وأشارت مصادر مأذونة في تصريحها لجريدة البحرنيوز، أن حوالي 27 سفينة صيد في أعالي البحار، عادت من مصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي لتفريغ مصطاداتها السمكية برسم الموسم الصيفي للأخطبوط، وتتوافد في الأيام القليلة القادمة، سفن صيد أخرى اختارت ميناء أكادير رغم بعد المسافة والوقت الزمني المستقطع من عمليات الصيد.
البحرنيوز : متابعة
