أجبرت الصعوبات المناخية أسطول الصيد التقليدي بالمهدية، عن عدم الإنطلاق في رحلات بحرية بالسواحل المحلية، لما يزيد عن 5 أيام ، بسبب هبوب رياح قوية .
وأكد جلال لغفر رئيس جمعية قارب الخير بالمهدية للصيد التقليدي في تصريح لجريدة البحرنيوز، أن الساحة البحرية ولما يزيد عن 40 يوما، ظلت تتسم باستقرار الأحوال الجوية، وكدا تنوع أصناف المنتوجات السمكية. هذه الأخيرة التي عرفت حضورا مهما بسواحل المنطقة، وبأحجام مناسبة، وبقيمة مالية مقبولة قبل أن تفرمل الصعوبات المناخية حركة قوارب الصيد.
وشهد ميناء المهدية منذ مطلع الشهر الجاري رواجا وصف بالمقبول حسب تصريح الفاعل الجمعوي، الذي أكد أن القيمة المالية للمنتوجات السمكية تختلف باختلاف قيمتها الغدائية و مستوى الطلب عليها، حيث و صل ثمن الصندوق الواحد الذي يزن ما بين 24 و 26 كيلوغرام من سمك “ الميرنا” الأسبوع الماضي مابين 1000 و 700 درهما.
واستقرت قيمة سمك الصول بوكلي، في 80 درهما للكيلوغرام الواحد، في حين لم يتجاوز ثمن “الصول بلاج” ثمن 40 درهما للكيلوغرام الواحد، فیما وصلت أثمنة سمك ” سانديا “ إلى 35 درھما للكیلوغرام الواحد. وبلغت القيمة المالية ل ”سيبيا ”25 درھما للكیلوغرام وهي القيمة المالية التي ظلت مستقرة في عمومها طيلة الأسابيع الثلاث الماضية.
يشار أن مندوبية الصيد البحري بمهدية، كانت قد أصدرت مجموعة من النشرات الإنذارية، المحذرة للبحارة والعاملين بقطاع الصيد، من خوض غمار الإبحار في ظل سوء الأحوال الجوية، التي تعيش على وقعها سواحل المنطقة، وذلك حفاظا على سلامة البحارة ومعدات صيدهم.