إستأنفت صبيحة اليوم 18 سبتمبر2017 بعض مراكب الصيد الساحلي صنف السردين نشاطها البحري في رحلات صيد جديدة بسواحل إقليم بوجدور، بعد انصرام عطلة عيد الأضحى، فيما من المنتظر أن يخرج ما تبقى من أسطول الصيد الساحلي صنف السردين، في رحلات صيد غدا الثلاثاء.
و أكدت مصادر مهنية مطلعة من ميناء بوجدور، أن التأخير الحاصل في عدم ممارسة الأنشطة البحرية بسواحل إقليم بوجدور، يعزى إلى كون أغلب البحارة يقطنون بأماكن بعيدة، إضافة إلى رداءة الأحوال الجوية، التي عرفتها المنطقة . وهي موانع تأكد المصادر، لم تسعف المراكب في الخروج في رحلات الصيد باستثناء مركبين فقط هما من إستطاعا الخروج خلال يومين من الأسبوع المنصرم.
وفي سياق متصل أوضحت ذات المصادر، أن حصيلة المراكب التي تنشط في صيد سمك السردين، ارتفعت صبيحة اليوم إلى خمس مراكب، في انتظار التحاق أطقم باقي مراكب الصيد التي يصل تعدادها ل 14 مركبا ، لاستئناف نشاطها البحري غدا الثلاثاء، بعد استقرار الأحوال الجوية بالمنطقة. وذلك على أمل إنعاش الحركة الاقتصادية و التجارية للمدينة تشير المصادر.
الى ذالك في موضوع متصل أوضحت مصادر مهنية محسوبة على قطاع الصيد التقليدي بالمنطقة، أن أسطول الصيد التقليدي مرتبط بأسطول الصيد الساحلي بإعتبار الآخير يزويد أبناء الإقليم ب60 صندوقا من سمك السردين. هذه الآخيرة التي تستعمل من طرف أسطول الصيد التقليدي، كطعم لصيد القشريات، حيث يعول مهنيوا وبحارة 1942 قاربا، تنشط في صيد القشريات بالمنطقة على إمدادات الصيد الساحلي .
و سجل رضوان الزرهوني ممثل الصيد التقليدي بالغرفة الأطلسية الجنوبية في اتصال هاتفي بالبحرنيوز، أن نشاط الصيد التقليدي بميناء بوجدور، إستأنف يوم 9 شتنبر الحالي، إلا أن رداءة الأحوال الجوية لم تساهم في استمرارية العمل، الا في رحلات بحرية معدودة لم تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة، خلال الأسبوعين الآخيرين.
وأشار المتحدث أن أسماك القشريات بميناء بوجدور، تعرف استقرارا في الأثمنة، داخل سوق السمك بالجملة، بحيث لم يتعدى ثمن سمك ” الشرغو“50 درهما للكيلوغرام ، كما وصل ثمن ”شامة ” إلى 100 درهم للكيلوغرام، فيما لم تتجاوز أثمنة الكلمار كسمك أبيض 100 درهم للكيلوغرام الواحد.