انتشلت المصالح المختصة مساء أمس الاربعاء 21 فبراير 2018 بسواحل الصويرية القديمة، جثة احد البحارين المفقودين في حادث انقلاب قارب للصيد التقليدي المسمى “العونية”، الاسبوع الماضي بعد أن تم العثور عليه من طرف قارب للصيد الساحلي.
و عثر القارب المسمى “الناصرية 04″، المسجل تحت رقم6669/7” بسواحل الصويرية القديمة، على جثة بدون رأس، يرجح انها تعود لأحد البحارين، المسمى قيد حياثه (ب –س) 43 سنة. وهو أب لأربعة أبناء. ويقطن بدوار الرمل. فيما لايزال البحار الثاني وهو ربان الزورق (الريس) في عداد المفقودين.
وتفيد المصادر، أن القارب الدي تعرض للغرق واسفر عن فقدان البحارين، هو في وضعية غير قانونية. في ظل وجود زورق آخر، يحمل نفس الاسم والترقيم. ما يعتبر حسب المتتبعين نوعا من التحايل على القانون. و يطرح العديد من علامات الاستفهام، حول نشاط مثل هذه القوارب بسواحل الإقليم.
وتعالت أصوات المهنين بضرورة إحصاء الزوارق بشكل روتيني، بغية إماطة اللثام عن القوارب الغير قانونية، والتي تشكل خطرا على السواحل البحرية لآسفي، من خلال انخراطها في أنشطة مشبوهة.
وأشارت المصادر أن البحار الذي عثر على جثثه أمس، هو لا يملك الدفتر البحري، الذي يخول له الإبحار على مثن قوارب الصيد التقليدي. كما أن الربان “الرايس ” المفقود، هو الآخر مسجل بسجل بحري لزورق اخر، يحمل اسم” الدريسية” تحت رقم-1567/7.
سيدي محمد البحار الذي تم انتشاله ليس هو من تمت الإشارة إليه في مقالكم بل هو البحار الذي كان قد فقد من على متن القارب المسمى العادل منذ33 يوم مضى وقد تم التعرف عليه من طرف عائلته. وهو المسمى قيد حياته محمد لطفة متزوج له 3 أبناء . وكل المؤشرات تسير في هذا الاتجاه لكن تمسك الأسرة المشار إليها في مقالكم دفع السلطات المختصة بالمضي نحو تقنية التعرف العلمي تقنية الحمض النووي. ولا زالت المساطر قيد التنفيذ. نسأل الله تعالى أن يكون يرحم كل شهداء اللقمة.
نعم البحار ليس المشار اليه اعلاه كما ان الرايس عمي وجدت جته بعد يومين بعد المقال وقد اكدت التحاليل الجينية انه رايس المركب تغمده الله برحمته