عاد مركب للصيد بالجر يحمل إسم “أمان ” صباح أمس الثلاثاء 30 يناير 2018 إلى ميناء المرسى بالعيون، يجمل معه جثة شخص يعتقد انه لبحار كان قد فقد في البحر يوم الخميس 25 يناير الجاري.
وأفادت مصادر مهنية أن الجثة قد تم التعرف عليها من طرف بعض معارف وأصدقاء الضحية، وكدا ربان مركب المنصور الذهبي الذي كان يشتغل على متنه البحار قبل سقوطه إلى البحر.
تطالب جهات قضائية حسب ذات المصادر ، بضرورة إجراء تشريح للضحية، سيما أن مثل هذه الحالات التي تكون فيها الجثة قد فقدت معالمها، هي تفرض إخضاعها لتحديد الهوية، عبر إختبار الحمض النووي ADN .
وكان بحار لصيد الساحلي بالجر، قد اعتبر في عداد المفقودين بسواحل العيون، يوم الخميس 25 يناير 2018 ، بعد أن جرفته شبكة الصيد إلى البحر على بعد 17 ميلا شمال ميناء المرسى، فيما لم تنجح مختلف مجهودات مصالح الإنقاذ في العثور عليه.