أكد أيوب يوسف رئيس جمعية تجار السمك الأبيض بالعرائش في تصريح لجريدة البحرنيوز، ان المعاملات المالية و التجارية للمنتوجات البحرية أتسمت بعدم الإستقرار، بعيدا عن وفرة المنتوج من عدمه داخل الساحة البحرية، إلا أن الظرفية الصحية التي تمر منها بلادنا وسائر بلدان العالم، أثرت بشكل مباشر على المنظومة التجارية المرتبطة بالمنتوجات البحرية.
وأضاف الفاعل الجمعوي، في ذات السياق، أن مراكب الصید الساحلي صنف الجر، قد استقطبت مؤخرا صناديق مقبولة من حيث الحجم من المصطادات السمكية، تحتوي على قرابة ستة أصناف من الأحياء البحرية. حيث أوضح الفاعل المهني المحسوب على تجار السمك ، أن سمك” الكروفيت كبير الحجم“و المعروف باللغة البحرية ب “الكامبلا” وصل ثمنه إلى حدود 1700 درهم للصندوق الواحد من الحجم الكبير.
وإستقر الكروفيت متوسط الحجم يضيف المصدر، في 1000 درهم للصندوق الواحد. فيما تراوح ثمن الصندوق الواحد من سمك الكروفيت صغير الحجم بين 500 و 700 درهم للصندوق الواحد. هدا و لم يتجاوز ثمن “المیرنا” بين 1100 و 1200 درهم، في حین تراجعت القيمة المالية لسمك “الكلمار “ إلى 65 حدود درھما للكیلوغرام.
ووقال المصدر المهني، أن اسماك ”السانبير “ قد تأرجحت قیمتھا المالیة بين 75 و 70 درھما للكیلوغرام الواحد . كما سجل في ذات السياق أن القیمة المالیة لأسماك “السبيا من حجم صغير “ والمعروفة باللغة البحرية “تشكيطو” عرفت نوعا من التذبذب بعد تسجيل أثمنة في حدود 25 درهما للكيلوغرام الواحد.
وأشار رئيس الجمعية ، أن الأسماك السطحیة الصغیرة المتأتیة من مراكب الصيد الساحلي صنف السردين، سجلت بدورها انخفاظا في الأثمنة، حیث لم يتجاوز الصندوق الواحد من الشرن، الذي يزن قرابة 18 إلى 20 كيلوغرام بالصندوق سقفا ماليا بلغ 170 درهما للصندوق الواحد.
يذكر أن المكتب الوطني للصيد قد رصد في مذكرة إحصائية تراجعا في القيمة التسويقية لمفرغات الصيد الساحلي والتقليدي خلال الشهر التسعة الأولى من 2020 بنسبة 9%، لتستقر في حدود 5.26 مليار درهم (MMDH).