تعيش أسماك الميرلة والربيان بسواحل العرائش منذ 15 مارس وإلى متم 30 أبريل القادم في راحة بيولوجية ، حيث أوقفت مندوبية الصيد بالدائرة البحرية، صيد هذه الصنف من الأحياء البحرية من طرف كافة مراكب الصيد الساحلي، بالمجالات البحرية التابعة لنفوذها ضمانا لمبدأ الاستدامة.
وحددت المندوبية ثلاث نطاقات أو مجالات انسجاما مع قرار وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات رقم 1494.17، الصادر في 15 يونيو 2017 بتغيير وتتميم القرار رقم 5198.14 الصادر في 25 نونبر 2014، الرامي إلى تنظيم بعض أصناف الأربيان. وكذا قرار وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات رقم 1495.17 الصادر في 15 يونيو 2017 بتغيير وتتميم القرار رقم 4195.14 بتاريخ 25 نونبر 2014 بتنظيم صيد بعض أصناف الميرلة. حيث يحدد القرار الوزاري ثلاث مجالات بحرية يتم إغلاقها، بين منتصف مارس ونهاية أبريل.
وينص القرار على مجموعة من الإجراءات المصاحبة، تروم حماية المصيدة التي يتواصل نشاطها في ذات الفترة، باستثناء منع الولوج للنطاقات المحددة. حيث يحث القرار البحارة وأرباب مراكب الصيد البحري وجميع المهنيين، على استعمال شبكة العمق التي يقل طول خط زاوية اصغر عين من عيونها وهي ممددة ومبللة على مستوى جيب الشبكة 50 مليمترا. فيما يمنع إستعمال شبكة العمق داخل المجالات البحرية للصيد 1 و 2 و3 كما هي محدد في الجدول داخل الوثيقة الموقعة من طرف مندوبية الصيد البحري بالعرائش
و تروم الخطوة، التي اصبحت تقليدا سنويا، الى إراحة المصايد من مجهود الصيد المتزايد لضمان حماية الصنفين البحريين، سيما مصايد الأربيان التي دق بشأنها المعهد الوطني للبحث في الصيد البحري ناقوس الخطر، لكون المخزون يعيش مرحلة حرجة. ما يجعل الأربيان في حاجة لنوع من الحماية، حتى يسترجع حيويته المفقودة.
