العرائش .. إدارة الصيد تنظم موسم الأخطبوط

0
Jorgesys Html test

عمدت مندوبية الصيد البحري بالعرائش إلى تسقيف حجم المصطادات المسمواح بصيدها من الأخطبوط، من طرف أسطولي الصيد الساحلي والتقليدي بنفوذ الدائرة البحرية بالعرائش ، وذلك في إجراء يروم عقلنة تدبير الكوطا المحدد للدائرة البحرية في 400 طن  بشكل مستدام على  طول الموسم ، لضمان توزيعها على أيام الأشهر الثلاثة، إنسجاما مع خصوصية الأسطولين المذكورين بالمنطقة .

وقررت المندوبية تحديد حجم المصطادات المسموح بصيدها من الأخطبوط في الرحلات اليومية، التي تنفذها قوارب الصيد التقليديا مع بداية صيد هدا الصنف من الرخويات ، حسب نص إعلان عمتمه المندوبية على المصالح الإدارية والمهنية بنفوذ الدائرة البحرية بالعرائش، في 80 كيلوغراما، في حين ستكون مراكب الصيد الساحلي صنف الجر، مجبرة على عدم تجاوز سقف 300 كيلوغرام في الرحلة التي تمتد ليوم واحد، 550 كلغ في رحلة الصيد التي تمتد ليومين. أما رحلة الصيد المحددة في ثلاث ايام او اكثر تم تسقيف مصطاداتها في 800 كيلوغرام .

وقدم  الاعلان الصادر عن مندوبية الصيد البحري بالعرائش امس الجمعة 29 يونيو 2024، مجموعة من المعطيات والتعليمات التنظيمية، الموجهة لكافة البحارة والعاملين بقطاع الصيد التقليدي والساحلي صنف الجر بالعرائش ، التي يجب على العاملين بالمنظومة البحرية الإلتزام بها لإنجاح موسم صيد الأخطبوط، والتي يبقى أهمها تحديد توقيت التصريح بالمنتوج بالنسبة لقطاع الصيد التقليدي ما بين العاشرة صباحا والرابعة والنصف بعد الزوال ، في حين حددت وقت تصريح أسطول الصيد الساحلي في تمام الساعة الخامسة مساء الى حدود الساعة التاسعة مساءا، مع دعوة المهنيين في ذات الوثيقة التي اطلعت البحرنيوز على تفاصيلها، إلى الالتزام بسقف الكميات المصطادة خلال رحلة تمتد ل 24 ساعة.

وفي ذات الموضوع، اكد عبد السلام الغربي رئيس تعاونية ليكسوس للصيد التقليدي، بالمستوى المعرفي والإدراكي، الذي بات يمتاز به مهنيو الصيد البحري بالإقليم، خصوصا على مستوى الشق المتعلق بالإلتزام بقوانين الصيد البحري، مع رصد درجات مهمة من الوعي المهني في صفوف البحارة، لاسيما مخاطر صيد صغار الأخطبوط، موضحا في ذات الصدد ان الفترة الشتوية السابقة اوقف اسطول الصيد التقليدي جلب الاخطبوب بسبب انتشار الصغار ال، رغم استمرار مدة الصيد وعدم استنفاذ الكوطا المحلية، إلا أن وعي مهني الصيد بضرورة الحفاظ على الموروث البحري لضمان استدامة المصيدة للأجيال القادمة كان كفيل بوقف عملية الصيد.

وكشف الغربي في تصريح لجريدة البحرنيوز، ان مهنيي الصيد البحري بجميع أصنافهم البحرية، هم في أتم الإستعداد لصيد الأخطبوط. وذلك لما تحمله مواسم الصيد، من نفع مادي يرفع من المردودية الإقتصادية والإجتماعية للبحارة، والعاملين بقطاع الصيد البحري بالمنطقة. حيث الرهان اليوم هو تحقيق مكاسب مادية ترجع بالنفع على البحارة وعائلاتهم، خلال الثلاث أشهر القادمة، مضيفا أن اللجنة المتتبعة لسير عمل الأخطبوط إرتأت تفعيل منهجية محكمة، وواضحة المعالم، تتماشى مع المحافظة على المخزون السمكي من صنف الأخطبوط. وذلك من خلال تتبع انشطة الصيد خلال الأيام الأولى من بداية الموسم الصيفي لصيد الصنف الرخوي، والتي تبقى كفيلة بالتحكم في الكمية المصطادة خلال رحلات الصيد القادمة.

ومنعت مندوبية الصيد البحري بالعرائش بذات الاعلان إستعمال القوارير أو ما يعرف بالغراف البلاستيكية والمصنوعة من مواد غير قابلة للتحلل ومضرة بالبيئة البحرية ، معلنة توعدها للمخالفين في تجاوز سقف المصطادات أو في حالة ضبط نشاط صيد مخالف للقانون، بإتخاد الإجراءات القانونية حسب القوانين الجاري بها العمل.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا