جدد تجار السمك المحسوبين على ميناء العرائش مطلبهم للجهات المختصة، الداعي إلى تسريع إمداد هذه الفئة من تجار السمك، ببقع أرضية لبناء مستودعات بحرية، تخصص لتخزين المنتوجات السمكية، وتحسين توزيعها بالأسواق المحلية والخارجية، بصيغة تحترم شروط السلامة الصحية داخل المرفق التجاري والاقتصادي للمدينة.
وحسب مصادر محسوبة على التجار فهذا مطلب لم يجد طريقه للتسوية إلى يومنا هدا، رغم الوعود التي قدمت لهذه الشريحة من طرف الجهات المسؤولة منذ سنين، من خلال عقد سلسلة من اللقاءات التواصلية عنوانها، إيجاد حل نهائي لإشكالية البقع الأرضية، بغية انجاز مخازن بحرية تتماشى و متطلبات المهنة و قطاع الصيد البحري.
وأوضح أيوب يوسف رئيس جمعية الكرامة لتجار السمك والرخويات بالعرائش في تصريحه مع جريدة البحرنيوز، أن المطلب يجد تبريره في تسريع توفير المساحة الكافية، لبناء هذه المستودعات بميناء العرائش، التي تضم تجار السمك الأبيض والأزرق، و لكل متطلباته و شروط تجارته المهنية، التي تتماشى مع كل نوع.
وأضاف المصدر المهني في تجارة السمك، أن هذه الشريحة قد ملت الانتظار، وهو يعانون اليوم في صمت مرير، بعد أن ظلوا يتكبدون ولسنوات طويلة مصاريف إضافية، أثقلت كاهلهم في ظل المردودية الاقتصادية الضعيفة، التي تشهدها الساحة البحرية التجارية بالمنطقة مؤخرا .
وأشار الفاعل الجمعوي ان الرهان اليوم هو تسريع بتسلم البقع، لإنشاء مستودعات تتماشى مع متطلبات وخصوصيات المهنة وتحدياتها، وتسمح باحتواء المستلزمات التجارية من صناديق، وميزان، إلى جانب مادة الثلج بالشكل المطلوب من طرف الوكالة الوطنية للموانئ.