نظمت غرفة الصيد البحري المتوسطية بشراكة مع معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، صباح اليوم الخميس 7 مارس 2024 ، يوما تحسيسيا حول المحافظة على البيئة البحرية والثروة المائية مع تشجيع استهلاك المنتوجات البحرية الوطنية، وذلك لفائدة بحارة الصيد الساحلي والصيد التقليدي و المزارب، الى جانب تلاميذ وتلميذات بعض المؤسسات التعليمية بالمدينة.
وتأتي هذه الحملة في اطار الاهتمام بمواضيع المحافظة على البيئة البحرية والثروة السمكية حسب قول الحنصالي رؤوف، مدير الغرفة الصيد البحري المتوسطية، وذلك بلمسة عفوية، من خلال الإستثمار في الأجيال الصاعدة، في إشارة إلى مشاركة نحو 60 من تلميذات وتلاميذ المؤسسات التعليمي. وذلك بهدف تحفيز ثقافة المحافظة على البيئة البحرية والثروة المائية، ناهيك عن تشجيع استهلاك المنتوجات البحرية الوطنية بشكل ميداني. وهو الأمر الذي سيساهم مستقبلا في ترسيخ هذه الثقافة في حياتهم اليومية والتعليمية، لبناء وعي جماعي يحث الجميع على المحافظة على البيئة البحرية والاهتمام بمفهوم استدامة المصايد البحرية.
وأكدت مريم مجدوبي مديرة مؤسسة الأرقام بالعرائش ، أن الزيارة الميدانية البحرية تأتي في إطار مساعدة التلاميذ على الانفتاح على الفضاء الخارجي ومختلف المؤسسات، خصوصا منها المرافق الاساسية التي تساهم في تكوين وتخرّج طاقات بحرية، تعمل على المحافظة على البيئة البحرية .حيث اشادت المتحدثة بأهمية هدا العمل التربوي، الدي يعرّف باهمية الأنشطة الاقتصادية البحرية التي تزخر بها المنطقة.
وقام المؤطرون بجولتين ميدانيتين ، همت الأولى ميناء العرائش، وذلك بهدف غرس ثقافة المحافظة على البيئة البحرية والماء لدى التلاميذ والتلميذات ولدى بحارة الصيد بجميع أصناف صيدهم بشكل ميداني، من خلال شرح التهديدات التي تتربص بالثروة السمكية، جراء السلوكيات الإنسانية غير المسؤولة تجاه البحر والمحيط البحري بصفة عامة. كما ثم توزيع منشورات تحسيسية على العاملين بميناء المدينة تضم إرشادات لحماية البيئة البحرية من النفايات المنزلية والمحافظة على الماء ، كما تم تسليم قبعات للأطفال لحمايتهم من أشعة الشمس الحارقة.
أما الجولة الثانية فقد كانت في اتجاه معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش ، إذ يبقى هدفها اكتشاف المحيط السوسيو اجتماعي والتربوي البحري بالعرائش، حيث كانت الزيارة مناسبة أمام التلاميذ، الذين يتابعون دراستهم بالمستوى الإبتدائي، لتعزيز معارفهم، وتقريبهم من المعلمة البحرية التكوينية للمنطقة. وذلك من خلال تقديم شروحات تفصيلية من طرف الأطر التربوية والإدارية لمعهد التكنولوجيا، ، لفائدة التلاميذ الذين قاموا بجولة في قاعات المؤسسة البحرية.
.
