العرائش .. حملة طبية بمعهد تكنولوجيا الصيد تحفّز التعبئة والتوعية في صفوف النساء ضد السرطان

0
Jorgesys Html test

احتضن معهد التكنولوجيا للصيد البحري صباح اليوم الخميس 17 اكتوبر 2024 حملة طبية نظمتها مؤسسة النهوض بالاعمال الاجتماعية لفائدة الموظفين والأعوان العاملين بقطاع الوزاري المكلف بالصيد البحري وذلك بتنسيق مع المؤسسة البحرية بالعرائش، تزامنا مع الحملة الوطنية للتحسيس والكشف المبكر عن سرطاني الثدي وعنق الرحم، التي أطلقتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.

و اكدت الدكتورة صباح العيساوي تخصص الطب العام،  أن هذه الحملة الكشفية الطبية والتحسيسية الإرشادية ، تأتي في إطار الاحتفال بشهر أكتوبر الوردي، المرتبط بـالتعبئة والتوعية حول سرطان الثدي وعنق الرحم، حيث تروم الحملة التحسيسية توعية نساء البحر عموما والنساء من الفئات العمرية المختلفة، بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وسرطان عنق الرحم، مع إبراز أهمية الوقاية والعلاج.

وسجلت المتحدثة في ذات الصدد،  أن الحملة التحسيسية التي استفادت منها 45 من نساء تضم متدربات، و موظفات و نساء موظفي مندوبية الصيد البحري ومعهد التكنولوجيا للصيد البحري ، تعد فرصة لتسليط الضوء على المجهودات التي تقوم بها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، وشركاءها في هذا المجال،  من أجل الحد من انتشار هذين السرطانين في أوساط النساء والفتيات.

وأشارت هالة الصقلي متدربة بالسنة الأولى تخصص صيد و رئيسة نادي التواصل بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، أن التشخيص المبكّر للمرض بالاضافة الى الحملة التحسيسية التي تصب في كيفية الوقاية من المرض من خلال إمداد الأطر الطبية بأهم المعلومات والمعطيات الطبية التي تخص المرض الخبيث ، كلها مجهودات  من شأنها خلق ثقافة الكشف المبكر بشكل دوري داخل صفوف النساء وإنقاذ الكثيرات من الأورام الخبيثة.

وتؤكد منظمة الصحة العالمية أن معدلات سرطان الثدي تزداد بشكل أكبر مع زيادة العمر، وتكشف التقديرات العالمية بحسب المنظمة، أنه في “البلدان التي لديها مؤشر تنمية مرتفع جداً، تُشخّص امرأة واحدة من كل 12 امرأة بسرطان الثدي وتموت واحدة من كل 71 امرأة بسببه”.

ويحتل سرطان الثدي المرتبة الثانية عالمياً من بين 10 أنواع من السرطان شكلت مجتمعة حوالي ثلثي الحالات الجديدة والوفيات على الصعيد العالمي في عام 2022. إذ أظهرت بيانات 185 بلداً و36 نوعاً من السرطان وفق المرصد العالمي للسرطان التابع للوكالة الدولية لبحوث السرطان، أن سرطان الثدي لدى الإناث احتل المرتبة الثانية بواقع (2,3 مليون حالة، 11,6في المئة).

بحسب منظمة الصحة العالمية فإن تأخر التشخيص بسرطان الثدي، وقصور إتاحة العلاج الجيد للمصابات به، يجعل النساء أكثر عرضة لخطر الوفاة. ووفق منظمة الصحة العالمية “سرطان الثدي مرض تنمو فيه خلايا الثدي غير الطبيعية بشكل خارج عن السيطرة وتشكل أوراماً. ويمكن للأورام إذا تركت دون علاج أن تنتشر في جميع أنحاء الجسم وتصبح قاتلة”.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا