أصرّت سناء بلخير القادمة من الجهة الشرقية بالضبط تاوريرت بإعتبارها طالبة بالسنة الاولى شعبة الصيد بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، على تحقيق حلمها والتحليق داخل أجواء التدريب البحري، عبر البحث والمعرفة، بغرض اكتشاف اجواء الحنطة البحرية بشكل مباشر، مع تطبيق كل ماهو نظري مكتسب خلال الموسم الدراسي لسنة 2023 – 2024 على مستوى قطاع الصيد .
هي رحلة بحرية إمتدت ل 30 يوما ساهمت بشكل مباشر في ترسيخ كل صغيرة و كبيرة في الأذهان تقول سناء ، وهو الأمر الذي من شأنه فتح أبواب المعرفة البحرية لدى الطالبة، مع بداية مسارها التكويني الذي انطلق حسب قولها من شغفها وحبها لكل ماهو بحري، والذي انساها مشقة الطريق من الجهة الشرقية للمملكة إلى المدينة الساحلية العرائش، وعينها منصبة على الظفر بتكوين بحري يشفي غليلها، في اكتشاف مجموعة من المفاهيم والمعارف البحرية، ويساهم في تكوين شخصيتها البحرية بصيغة عملية.
وزادت سناء بلخير في إغناء رصيدها المعرفي البحري بالإبحار على متن مركب الصيد الساحلي صنف الجر المعروف باسم “زايد 2” بسواحل العرائش، حيث أكدت سناء في تصريح خصت به جريدة البحرنيوز، أن هده السنة الدراسية تعد سنة الإنجاز بامتياز ، بداية من ولوجها للمؤسسة وظفرها بتكوين بحري ،نجحتُ من خلاله حسب قولها من تخيل كل ما يتم تدريسه من مواد بالسنة الاولى داخل معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، إنطلاقا من مصوغات السلامة البحرية بجميع مواضعها وصولا إلى فترة التدريب على متن مركب الصيد الساحلي، التي تميزت حسب قولها بالاكتساب وممراسة المهنة بشكل جدي و بدون تساهل، تحت أوامر ربان الصيد، وخليته، وطاقم الصيد البحري، بغرض فرض واقع تدريبي، ساهم لا محال باستعاب وكسب المعطيات البحرية داخل أجواء تطغى عليها الإحترام المهني الذي تنمحي معه ثنائية النوع.
وأشارت بلخير المهتمة بالتكوين البحري وعالم الحنطة البحرية في مسترسل حديثها مع جريدة البحرنيوز، أن مجال التكوين البحري يستهويها ، باعتبار قطاع الصيد البحري قطاع متجدد، ويضم في جعبته كثير من المفاهيم البحرية، والتي يتم بلورتها وتبسيطها لتعميم المعرفة البحرية، في صفوف المستفيدين والمستفيدات من التكوين. وهي المفاهيم التي تكون لها إمتدادات للساحة المهنية ، وإنعكاسات على قطاع الصيد ، الذي يحضى بمركزية مهمة ضمن الإقتصاد المحلي.