يعرف الرواج التجاري للمنتوجات البحرية المحصلة من الصيد بالجر بميناء العرائشّ، تذبذبا ملحوظا في القيمة المالية للمنتوجات السمكية التي تزخر بها المنطقة، في ظل تراجع نسبة المصطادات المفرغة بسوق السمك بميناء بالعرائش وفق تصريحات متطابقة لفاعلين مهنيين بالميناء.
وعزت ذات المصادر المحلية في تصريحاتها للبحرنيوز، عدم الاستقرار في أثمنة المنتوجات البحرية بالمنطقة الساحلية، إلى قلة تدفق المنتوجات السمكية المحلية، التي تراجعت بشكل ملحوظ خلال الأشهر الأخيرة، ما يرفع الأثمنة إلى مستويات قياسية ، ويجعلها تتخبط في عدم الاستقرار وفق منظور العرض والطلب.
وأوضحت ذات المصادر، أن قرابة 20 مركبا للصيد الساحلي صنف الجر، ولجت الميناء أمس الأربعاء 26 يناير 2023 . وذلك في غياب تام لمجموعة من المصطادات، التي كانت إلى عهد قريب تغزو السواحل المحلية، وتعرف حضورا لافتا ضمن معروضات سوق السمك.
وأثّرت هذه المعطيات الميدانية، على المعاملات المالية لمختلف المنتوجات السمكية المحلية، وفق مصدر محسوب على تجار السمك بميناء العرائش، بحيث ارتفع ثمن الصندوق الواحد من ” الكروفيت ذو الحجم المتوسط“ والمعروف محليا بالكامبا، إلى حدود 1200 درهم. أما ثمن القمرون صغير الحجم فقد تراوح رقم معاملاته بين 600 و 550 درهم للصندوق الواحد.
وأكدت المصادر التجارية في ذات السياق، أن ثمن سمك الصول وصل صباح الأربعاء إلى 100 درهم للكيلوغرام الواحد. في حين بيعت الأحجام المتوسطة من سمك الصول ب 80 درهما للكيلوغرام الواحد، وشهدت القيمة المالية للصندوق الواحد من سمك الصول الاسود تطورا ماليا وصل إلى سقف 1600 درهم للصندوق الواحد . إلى ذلك ارتفعت أثمنة السانديا إلى 1100 درهم للصندوق، في حين لامست اسماك الكلمار سقف 150 درهما للكيلوغرام .
وأشارت ذات المصادر في مسترسل حديثها مع البحرنيوز، ان المعاملات المالية للصندوق الواحد من سمك الميرنا تراوح بين 1200 و 1300 درهم، في حين استقر رقم المعاملات المالي لسمك الميرنا ذات الحجم الصغير بين 700 و 800 درهم للصندوق الواحد. هدا في حين استقر ثمن سمك الراية في 350 درهما للصندوق. كما تراوحت القيمة المالية لسمك الشرن بين 250 و 240 درهما للصندوق الواحد .