عبر مهنيو الصيد البحري بالعرائش عن إرتياحهم حيال الانتعاش المقبول، الذي تشهده الساحة المهنية التجارية، بعد أيام من انطلاق الموسم الشتوي لصيد الأخطبوط، في ظل بروز هذا الصنف الرخوي بالمصايد المحلية.
وأكدت مصادر مهنية محسوبة على تجار السمك بالجملة بميناء العرائش، في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز، ان العرض التجاري للأخطبوط بسوق السمك بالجملة، إتسم بالوفرة والتنوع والإستقرار، خلال الأيام الأولى من الموسم الشتوي، التي تميزت أيضا بالتنظيم والمراقبة الصارمة للمعاملات التجارية البحرية.
وأبرزت ذات المصادر أن المكتب الوطني للصيد البحري بالعرائش، كان و مزال يلعب دورا أساسيا وفعالا، في الحفاظ على الحيوية التجارية، والاقتصادية، من خلال أجرأة توقيت “السمسرة”، وتنظيم عمليات الدلالة والبيع بالنسبة لمفرغات الصيد الساحلي صنف الجر. وذلك في الساعة 9 ليلا. مع تسهيل جميع المراحل بالنسبة للمهنيين، وكدا تجار السمك على مستوى الخدمات المقدمة، تضيف ذات المصادر في تصريحها للبحرنيوز. وهي مجهودات أعطت أكلها بالنسبة للأصناف السمكية الموسمية كصنف الاخطبوط.
وسجلت المصادر في دات الاطار أن الكمية المفرغة من سمك الأخطبوب بالدائرة البحرية التابعة لمندوبية الصيد البحري بالعرائش، إستقبلت قرابة 15 طنا، وبرقم معاملات مالي وصل إلى حدود 921144 درهم ، وفق تصريح مصدر إداري بالعرائش للبحرنيوز، خلال الفترة الممتدة منذ فاتح يناير إلى غاية يوم الاثنين 11 يناير 2021 ، موزعة بين أسطولي الصيد الساحلي بالجر والصيد التقليدي.
وبلغ متوسط الأثمنة المتداولة للأخطبوط حسب قول المصدر الإداري، خلال الأيام الأولى للموسم الشتوي ، 61 درهما للكيلوغرام الواحد. فيما وصل ثمن البيع المتوسط بالنسبة لمفرغات الأخطبوط من طرف الصيد الساحلي 69 درهما. أما ثمن البيع المتوسط بالنسبة لقوارب الصيد التقليدي النشيطة في صيد الاخطبوط بسواحل العرائش فهو في حدود 58 درهما للكيلوغرام الواحد.
ويبقى موسم الاخطبوط من المواسم البحرية المحمودة، التي ينتظرها البحارة والتجار والعاملين بالمنظومة البحرية بميناء العرائش، لما لها من مردودية مالية مهمة تبقى ذات بعد ايجابي. هذا في انتظار استمرارها بالساحة البحرية، لتنعكس مستقبلا على المردودية المالية والاجتماعية لبحارة المنطقة.
