العرائش .. علماء أثار يتعقبون أسرار مصانع “تمليح الأسماك” في العهد الروماني بموقع ليكسوس

0
Jorgesys Html test
تتواصل بالعرائش الدراسات والأبحاث التي تنقّب عن اثار وأسرار معامل تمليح السمك، بموقع ليكسوس التي تعود لعهد الأمبراطورية الرومانية.

 

وأوردت جريدة هسبرييس تصريحا لمحمد كبيري علوي، أستاذ باحث بالمعهد الوطني لعلوم الآثار والتراث المدير المغربي لبرنامج الأبحاث حول معامل التصبير بليكسوس،  أن الأمر يتعلق ببرنامج جديد يروم تحيين المعطيات، والتعرّف على أنواع السمك التي كانت تنتج، من بينها التونة”.

وقال محمد كبيري علوي في ذات التصريح: “عثرنا على طبقة فيها بقايا أسماك كانت تستعمل للتسويق في مختلف أطراف الإمبراطورية الرومانية، سندرُسها”، واضاف في ذات السياق أن “هذا هو الموسم الأول للحفريات، وحصلنا فيه على نتائج مهمة، بمنهجية تعتمد تعدد الاختصاصات، والبرنامج المسطّر سيمتد خمس سنوات على الأقل، ويضم أكثر من 20 باحثا وطالبا باحثا وباحثين متدربين”.

ويبحث الباحثون في أنواع الجرار المستعملة لنقل وتسويق هذه الأنواع من الأسماك المملّحة. فيما يبرز من بين الإشكاليات التي يتطلع  فريق العمل إلى البحث فيها،  التعرف على بقايا ميناء ليكسوس وعلاقته بهذه المعامل.

ويحتل موقع “ليكسوسمن حيث موقعه وآثاره مكانة متميزة في المشهد الأثري القديم، إذ يجسد آثار مدينة “ليكسوس” المشهورة والتي أسست في القرن الثامن قبل الميلاد، بحيث تعد من أعرق الحواضر بغرب البحر الأبيض المتوسط، وقد امتد تعميرها فضلا عن ذلك على فترة طويلة تناهز اثنين وعشرين قرنا.

وتتمثل  الآثار المعمارية المتواجدة بالموقع في أطلال قصر شيد على عهد يوبا الثاني ومسرح مدرج فريد من نوعه بالعالم وفي مجموعة معامل رومانية لتمليح السمك، بالإضافة إلى ذلك تواجد مآثر معمارية رومانية كانت مزينة بلوحات أرضية بديعة من الفسيفساء، وتعكس ما كان للمدينة من ازدهار اقتصادي وعلاقات تجارية متواصلة مع بلدان المتوسط.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا