عبر مهنيو الصيد الساحلي بميناء العرائش في تصريحات متطابقة للبحرنيوز عن إرتياحهم ، لوثيرة سير الأشغال في الحاجز الوقائي الجديد الذي بلغ أخر أشواطه. وهو المعطى الذي سيكون له الأثر الإيجابي على الحركة الملاحية بالحوض المينائي لاسيما في الأوقات التي تتسم بظروف مناخية صعبة .
وأكدت ذات المصادر، أن عملية انجاز الحاجز الوقائي الجديد الذي يبلغ طوله 53 مترا، ستساهم في تحسين ظروف اشتغال جميع العاملين بقطاع الصيد الساحلي، بعيدا عن الاصطدامات المتتالية التي ترافق حركة مراكب الصيد الساحلي، عند تزايد وثيرة الاضطرابات الجوية، وهبوب الرياح القوية بالمنطقة.
وساهم تمديد الحاجز الوقائي البحري الذي قامت به إحدى الشركات تحت إشراف و متابعة الوكالة الوطنية للموانئ، وما رافقها من أشغال للجرف على بعد 10000 متر مكعب، ساهم في خلق نوع من الأريحية في نشاط الصيد الساحلي. إذ أصبحت عملية ولوج و خروج مراكب الصيد ، تتم بشكل سلس، كما اختفت الصعوبات التي ظلت تواجه مراكب الصيد ببوابة الميناء، كلما هبت رياح بسواحل الإقليم أو ارتفع منسوب المياه.
وأبرزت المصادر المهنية، أن الحاجز الوقائي القديم، كان يعد نقطة سوداء، خاصة وأن بوابة الميناء ظلت تهدد ممتلكات المهنيين وكذا سلامتهم الصحية. كما أشارت في ذات الموضوع، أن قرب استكمال أشغال توسعة الحاجز الوقائي ” الكال” يعد إشارة إيجابية في أفق الحد من المخاطر البحرية بالمنطقة .
