العرائش .. معهد التكنولوجيا للصيد البحري يواصل إنفتاحه على نزلاء المؤسسة السجنية بالمدينة

0
Jorgesys Html test

أطلق معھد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش أمس الأتنين 17 يناير 2022، المرحلة السادسة من تكوین البحارة السجناء، وذلك في إطار انفتاح المعهد على الفعاليات المهنية ومؤسسات المدينة، قصد تعميم التكوين البحري، وفسح المجال لكل الراغبين في استكمال دراستهم وتكوينهم البحري، بما فيهم نزلاء المؤسسة السجنية، بغرض تحسين مكاسبهم المعرفية، مع إدماجھم في الحیاة المھنیة الإجتماعیة ما بعد السجن.

وأوضح أبو طلحة العلمي المشرف الاجتماعي المكلف بالخدمات الاجتماعية و الثقافية للمؤسسة السجنية الثانية بالعرائش في تصريحه لجريدة البحرنيوز، أن البرنامج الدراسي والتأهيلي البحري الجديد الذي خصصه المعهد  للمؤسسة السجنية خلال الموسم الدراسي 2021 و 2022، من شأنه الرفع من المستوى المعرفي البحري في صفوف البحارة النزلاء.

من جنبه أكد التھامي مشتي المسؤول عن المركز الوطني للإرشاد البحري، في تصريح  خص به جريدة البحرنيوز ، أن برنامج الموسم الدراسي الحالي تفرع إلى مجموعة من المحاور، التي جمعت كل ماهو نظري وتطبيقي. وهو برامج يضيف المتحدث ، يحتوي على مواضيع ومستجدات تهم قطاع الصيد البحري، من قبيل برنامج القرائية من أجل التأهيل و الإرشاد البحري و التكوين المستمر…

واعتبر التهامي ، أن التكوين بات يجلب أنظار البحارة النزلاء، وهدا واضح حسب قول المصدر الاداري، في عدد الطلبات التي ساهمت في بلورة قسمين، يضم كل قسم 20 مستفيدا.  يشرف على تكوينهم أطر معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش. وأوضح في ذات السياق أن عملية التكوين أضافت نسمة معرفية وعلمية للنزلاء. هؤلاء الذين كانوا يزاولون عملھم بقطاع الصيد البحري، والراغبين في مواكبة وتطوير آليات اشتغالهم في المجال البحري، بصنفيه التقليدي والساحلي.

وأبرز المسؤول التربوي في ذات السياق، أنه سبق للسجناء الحاصلين على شهادة تكوين القرائية، أن ولجوا إلى سوق الشغل، بعد اجتيازهم للامتحانات السنوية . وأضاف التهامي، أن هناك فئة قد نعمت بإطلاق السراح قبل استكمالها للتكوين البحري، إلا أنها واضبت على المتابعة والإستمرار في التكوين والإرشاد البحري خارج أسوار السجن، إلى أن حصلت بدورها على شواهد في المجال. في حين ان البحارة الذين يتوفرون على الوثائق البحرية منتهية الصلاحية، يتم تجديدها في اطار العلاقة التي تجمع  مصلحة رجال البحر و اعادة الإدماج بالعرائش ، هدا بهدف دمج هذه الشريحة  في الحياة الإجتماعية والتنموية والمهنية بعد انتهاء فترة السجن .

يذكر أن جريدة جريدة البحرنيوز ربطت الاتصال بأحد السجناء المستفيدين من التكوين البحري، الذي كان يعمل على ظهر مراكب الصيد الساحلي سابقا، حيث نوه بتعاون المؤسسة السجنية ومعهد التكنولوجيا للصيد البحري، إضافة إلى مندوبية الصيد البحري بالعرائش، في العمل على دمج السجناء ما بعد السجن في سوق الشغل. مبرزا أن هذه المواكبة ستعمل على تجديد دفتره البحري مستقبلا ، بعد حصوله على شهادة القرائية من اجل التأهيل.

Jorgesys Html test Jorgesys Html test

أضف تعليقا

الرجاء إدخال تعليقك!
الرجاء إدخال اسمك هنا