خص معهد تكنولوجيا الصيد البحري بالعرائش الموظفة نزيهة الموذن بإحتفاء وتكريم ، على إثر إحالتها صباح اليوم الجمعة على التقاعد ، بعد ان ظلت واحدة من الأسماء التي طبعت حضورها ضمن الكتابة العامة بالمعهد لأزيد من عقدين ، نقشت فيه نزيهة إسمها في قلوب كل المكونات الإدارية وأطر المعهد ، وأجيال متعاقبة من الطلبة والخريجين .
وأجمعت المكونات الادارية و الأطر العاملة بالميناء، على أن مغادرة نزيهة لأسوار المعهد هو خسارة لهذه المؤسسة، في ظل الدينامية، التي طبعت حضورها المركزي على مستوى المعهد، والأدوار التي راكمتها في الكثير من المحطات ، بمعية فريق من موظفي واداري واساتذة معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، وغيرها من الإدارات البحرية المتداخلة بقطاع الصيد البحري.
وعبر الاعرابي خليل المسؤول عن تدبير المخازن عن إفتخاره بمسار المودن، التي أضفت طيلة مسارها المهني لمسنة خاصة على العمل الإداري للمعهد، حيث الكل بتطلع لسماع صوتها الهادئ، بما يحمله من حكمة ورجاحة العقل وطيبوبة السلوك، في خضم تواصلها مع جل المكونات الادارية بالمؤسسة البحرية، وهي التي تدرجت في العمل الاداري لتتقلد مسؤولية مصلحة بالكتابة العامة داخل معهد التكنولوجيا للصيد البحري، تثمينا لمجهوداتها الجبارة في خدمة مصالح المنظومة الإدارية المحلية والصالح العام بالمؤسسة.
وأكد أطر المعهد في لقاء الإحتفا ، على أهمية نزيهة المودن ضمن النسيج الإداري للمعهد، وهي شخصية بكاريزما إستثنائية من الصعب تعويضها بسهولة، بالنظر للطافتها وحنكتها وتفانيها في العمل الإداري، الذي تواصل لما يزيد عن عقدين من الزمن من العطاء المهني. لكن هذه سنة العمل تقول ذات المصادر ، لابد من نقطة بداية ومحطة نهاية ، تفتح المجال أمام إستمرار العلاقات الإنسانية، بالنظر للصداقات التي تربط مختلف المكونات الإدارية والتأطيرية بشحصية نزيهة .