شهد سوق السمك بميناء العرائش صباح اليوم الاثنين 31 يناير 2022 ولوج أصناف بحرية متنوعة وبكميات معقولة، مفرغة من طرف ثمانية مراكب للصيد الساحلي صنف الجر، تنشط بسواحل المنطقة كان لها الأثر الإيجابي على الرواج المرتبط بأنشطة الصيد بالميناء .
وأكدت مصادر محسوبة على تجار السمك، أن رواج المنتوجات البحرية بالأسواق الوطنية شهدت تراجعا ملحوظا، بسبب الاضطرابات الجوية التي شهدتها، ومازلت تعيش على وقعها معظم الموانئ البحرية خصوصا منها الجنوبية، التي أثرت على كمية المنتوجات السمكية، المتدفقة على الأسواق المحلية الكبرى، فضلا عن تقلص و غياب مجموعة من الأصناف البحرية بالساحة المهنية والتجارية.
وبالرجوع إلى الاثمنة المتداولة صباح اليوم في سوق السمك بالجملة بالعرائش، فقد وصلت أثمنة سمك لنكوست إلى 200 درهم للكيلوغرام الواحد، في حين وصل ثمن سمك “الشطرة” إلى حدود 110 درهما للكيلوغرام الواحد. واختلفت القيمة المالية لسمك الكروفيت بين 30 و 34 درهما للكيلوغرام الواحد. فيما بلغ ثمن الكيلوغرام الواحد من سمك الصول والكلمار 85 درهما.
وزادت المصادر المهنية المحسوبة على تجار السمك أن أسماك الروجي و لالوط لم تتجاوز أثمنتها 45 درهما. فيما اختلفت أثمنة سمك السيبيا بين 30 و35 درهما للكيلوغرام. ولم تتجاوز أثمنة سمك التيربو سقف 140 درهما.
وأشارت مصادر مهنية في الصيد التقليدي بميناء العرائش، ان المنتوجات السمكية المحلية تراجعت بشكل ملحوظ مقارنة مع السنوات الفارطة، من حيث الكميات المصطادة و تنوع الأحياء البحرية التي تجود بها سواحل المنطقة. وذلك بسبب قلة وتراجع منسوب التساقطات المطرية، التي كانت تشهدها المنطقة سابقا. وأبرزت المصادر في سياق متصل، ان السواحل المحلية تعرف تراجع مجموعة من الاصناف البحرية يبقى أهمها صنف الأخطبوط.