يتطلع العشرات من بحارة الصيد التقليدي بميناء العرائش بشغف كبير، لموعد إنجاز مستودعات مخصصة لتخزين معدات صيدهم تنظاف للمستودعات التي تم إنجازها في وقت سابق، بغرض الخروج من العشوائية وعدم التنظيم داخل الرصيف المينائي، نتيجة ضغط الشباك وآليات الصيد المتناثرة على الرصيف.
وأكدت مصادر مطلعة من داخل ميناء العرائش، ان بحارة الصيد التقليدي، يتطلعون للعمل في جو يسوده التنظيم، بعيدا عن المناظر العشوائية، التي يخلفها المهنيون فوق الرصيف المينائي، بفعل تكديسهم لآليات صيدهم التي تضم مواد خطيرة كالمحروقات وقنينات الغاز .. وأضافت المصادر المهنية ان بحارة الصيد يطالبون الجهات المسؤولة بتمكينهم من مستودعات بحرية، تفتح افاقا للعمل جديدة، في جو يسوده الأمان والسلامة البحرية والتنظيم المحكم، داخل المرفق الاقتصادي والتجاري بميناء العرائش.
وأبرزت المصادر أن 189 مستودعا قد تم تسليمها لبعض مهنيي الصيد التقليدي، في حين ان أزيد من 91 قاربا تنتظر فرصتها لانجاز مخازن جديدة ، حسب تعبير المصادر المهنية. ليبقى بذلك الترقب سيد الموقف، في أفق الإفراج عن موعد انجاز المخازن البحرية. و ذلك لضمان توفير ظروف ملائمة وجيدة، لاستمرار الأنشطة البحرية بالمستوى المهني المطلوب. وكذا توفير السلامة لمجموعة من المرافق المتواجدة بالميناء، سيما وأن المستودعات ستعتمد مستقبلا لتخزين المحروقات، بشكل منظم يحمي بحارة الصيد ومعداتهم البحرية.
وأشارت ذات المصادر المهنية، أن طريقة انجاز المخازن القديمة، لا تتسع لمستلزمات الصيد من شباك وآليات الصيد و، بسبب صغر مساحتها، كما توضح المصادر المهنية، أن المخازن البحرية الحالية تتسع فقط لمحرك الصيد و بعض قنينات المحروقات دون غيرها من المعدات. و في هدا الصدد طالب المهنيون الجهات المسؤولة، بانجاز مستودعات بطريقة عملية، تساهم بترتيب جميع المعدات البحرية. وذلك بعيدا عن المناظر البشعة التي باتت تمتاز بها المعلمة التجارية و الاقتصادية بالعرائش.