انخرط مهنيو الصيد التقليدي ومراكب الصيد الساحلي بالجر بميناء العرائش، في إنجاح الموسم الصيفي لصيد الأخطبوط، حيث إنطلق هذا الآخير بجلب كميات محمودة من الصنف الرخوي، واكبتها أثمنة لابأس بها ، ببعد ان تراوحت القيمة المالية للأخطبوط بين 80و85 درهما للكيلوعرام ، مع تسجيل اختلاف في الأثمنة البنسبة لمراكب الصيد بالجر التي تعدث قيمة منتوجاتها من الاخطبوط 100 درهم للكيلوغرام .
وأوضحت مصادر مهنية من داخل ميناء العرائش، أن أعلى قيمة خلال عملية البيع الأول ، نتجت عن المنافسة الشرسة بين تجار السمك بالساعات الأخيرة من الدلالة. رغم ان اغلب مراكب الصيد استقطبت اوزان متوسطة وصغيرة من اسماك الاخطبوط تتراوح بين 700 غرام و 3 كيلوغرام ، قبل ان تحدد الدلالة سقف أثمنة مفرغات اسطول الصيد التقليدي من الاخطبوط في 80 و 85 درهما للكيلوغرام الواحد. ويتميز منتوجهم البحري بدوره بانتشار الاوزان المتوسطة التي تتراوح بين1 إلى 3 كيلوغرامات في حجم الاخطبوط .
واختلفت نسبة مفرغات قوارب الصيد التقليدي المسجلة بميناء العرائش مع بداية انطلاق الرحلات البحرية يوم الاثنين وأمس الثلاثاء ، وفق تصريحات مهنية متطابقة استقتها جريدة البحرنيوز، بين 60 و 80 و 30 كيلوغراما لكل قارب. حيث هناك وعي يسود في الأوساط المهنية المحلية، بضرورة إحترام الكميات الممنوحة والمسموح بجلبها خلال رحلة الصيد، والتي تم حصرها في 80 كيلوغراما من الاخطبوط، بشكل يومي . وذلك بما يضمن التدبير الأمثل للموسم البحري ، والإستفادة منه ماديا ، لتعزيز المداخيل وتسخيرها في مواجهة التحديات الإجتماعية المختلفة .
وأشارت المصادر المهنية، أن قوارب الصيد التقليدي بالعرائش، تبحث اليوم عن وسائل جديدة صديقة للبيئة بغرض ضمان استمرارية صيد الأخطبوط على طول الموسم، بدون التسبب في ضرر بيئي بحري بالمنطقة. حيث ولج لميناء المدينة قرابة 500 غراف، مكون من مادة طينية صديقة للبيئة. في حين توجه قاربين صباح اليوم الاربعاء لممارسة مهامهم البحرية و جلب الرخويات صنف الاخطبوط بواسطة هده الغراريف، عن طريق التجربة، لمعرفة مميزاتها قبل شروع مهنيي الصيد التقليدي الراغبين بصيد الأخطبوط باقتناء هده الاليات الطينية البحرية، المحدد ثمنها في 13 درهما للغراف الواحد.
غشت 2019. تتشابه الظروف الراهنة بمصايد التهيئة جنوب سيدي الغازي لذات الظروف التي سبقت عام 2004، التي بلغت فيه ذات المصايد أزمة حقيقية مترتبة عن فوضى كبيرة، أثارتها ألاف القوارب التقليدية غير القانونية، بعد استخدامها للاكتشاف المتمثل في الألية المدمرة ( غراف البلاستيك )، الدي يستهدف إناث الأخطبوط محدثة ذمارا خطيرا، كان من ورائه تدخل بعض الغيورين على الخط بمعية وزارة الصيد البحري أنداك، حيث تم وضع مخطط تهيئة مصايد جنوب سيدي الغازي، أو ما بات يعرف ب “لاماتريس”. غير أنه مرور قرابة 15 سنو عن إطلاق المخطط تطرح اليوم مجموعة من الأسئلة. 1. هل ستكون المصايد أمام أزمة جديدة تضرب الاقتصاد الوطني، وتحدث ضحايا الأساطيل الثلاثة، التي تراهن على الأخطبوط…؟ 2. هل التدابير، والقوانين التي اتخذتها وزارة الصيد البحري على مدار هده السنين، لم تكن كافية بشكل أكبر للحفاظ على صنف الأخطبوط..؟ 3. وهل الأليات المستخدمة في استهداف الأخطبوط هي السبب…؟ 4. وكيف يجب الاستعداد لمواجهة الأزمة المرتقبة…؟ https://albahrnews.com/%d9%87%d9%84-%d8%aa%d8%b9%d9%88%d8%af-%d9%88%d8%b2%d8%a7%d8%b1%d8%a9-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%8a%d8%af-%d8%a5%d9%84%d9%89-%d8%ae%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%ba%d8%b1%d8%b3-%d9%82%d9%88%d8%a7%d8%b1/ فبراير 2023. في خضمّ تزايد أخطار التلوث التي تهدد البحار والمحيطات، وتؤدي إلى تناقص الثروات البحرية، جراء التخلص من النفايات فيها، واستعمال وسائلَ غير صديقة للبيئة في عملية الصيد، لاسيَما المصنوعة من البلاستيك، يطمح محمد بادير، الخبير المغربي في المجال البحري، إلى بلورة مشروع متكامل يجمع بين حماية البيئة البحرية والرفع من إنتاج الأخطبوط، وتوفير فرص الشغل في قطاع صناعة الفخار، وذلك عن طريق تعويض الأوعية البلاستيكية المستعملة في صيد الأخطبوط بأوعية (غراريف) مصنوعة من الفخار. https://www.hespress.com/1119953-1119953.html