عادت الحركة المينائية بالعرائش إلى طبيعتها منذ ثاني أيام العيد ، بعد استئناف أسطول الصيد البحري بكل أصنافه ، ممارسة الأنشطة البحرية المعتادة.
ورغم قصر مدة الراحة التي خضعت لھا المصاید تزامنا مع عطلة العيد ، إلا أن مصايد المدينة كانت كريمة مع المهنيين، حيث سجلت مصادر مهنية مطلعة، ارتفاع حجم المصطادات السمكية، التي جلبتها بعض المراكب، خصوصا منها أسطول الصيد الساحلي صنف السردين. هذا الآخير الذي شهد تنوعا في المصطادات السمكية من سردين، شطون، كابيلا بكميات وفيرة . في حين استأنفت قوارب الصيد رحلاتها البحرية بسواحل المنطقة والتي استقطبت معها كميات مهمة من أسماك الإسبادون.
وتحول الاضطرابات الجوية خصوصا منها هبوب رياح الشرقي، دون إستقرار نشاط أسطول الصيد التقليدي في ممارسة مهامه البحرية، فيما أضافت ذات المصادر ، أن أسطول الصيد التقليدي خلق انتعاشة مهمة قبل عيد الفطر وبعد انصرام عطلة العيد، من خلال جلبه كميات وفيرة من سمك الإسبادون، تحددت في أزيد من 7 سمكات ابوسيف لكل قارب، فيما تراوحت الأثمنة بين 60 و 50 درهما للكيلوغرام.
وأشارت المصادر إلى أن سواحل المدينة عرفت اليوم الجمعة هبوب رياح الشرقي . في حين يمني معظم البحارة والعاملين بقطاع الصيد البحري بالعرائش، النفس بانتعاش المصايد وتحسن الوضعية، تزامنا مع دخول الموسم الصيفي، الذي يشهد إقبالا كبيرا على المنتوجات السمكية بفضل توافد سياح من داخل و خارج المملكة.