تدول نشطاء مجموعة من الصور على وسائط التواصل الإجتماعي توثق دراجة نارية ثلاثية العجلات تريبورتور محملة كميات من الأسماك بميناء العرائش. ما أثار حفيظة المهنيين وخاصة التجار منهم، بسبب انعدام الظروف السليمة لنقل المنتجات البحرية.
وقال مهنيون في تصريحات متطابقة، أنه لا يعقل أن يتم السكوت على مثل هذه الممارسات، التي تضرب في العمق أحد أهم محاور استراتيجية أليوتيس، والمتمثل في الجودة، التي بناء عليها يتحقق التثمين، والتنافسية المراهن عليها.
وأضافت ذات المصادر المطلعة، أن الصور المنقولة من ميناء العرائش لدراجة نارية ثلاثية العجلات وهي تحمل الأسماك في واضحة النهار، دون أن تتوفر على الترخيص الذي يخولها حمل منتجات سريعة التلف، قد أججت النقاش بين المهنيين، وطرحت بشأنها الأسئلة عن دور الجهات المسؤولة عن مثل هذه الممارسات، من المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، و مصالح المراقبة بمندوبية الصيد البحري بميناء العرائش، فضلا عن رجال الشرطة، والدرك الملكي المنوط بهم السهر على احترام القوانين.حيث تدكي مثل هذه الممارسات صورة سلبية عن الميناء تشير ذات المصادر، من قبيل غياب المراقبة، وإنتشار العشوائية، والفوضى.
ومن بين الملاحظات التي سجلها مجموعة من تجار السمك في ربوع المملكة، هو الظروف غير الملائمة التي تصاحب نقل المنتوجات اليحرية بعدد من الموانئ. حيث يتم استغلال وسائل تفتقد لمعايير السلامة الصحية للمنتحات البحرية، و التي تجعل ذات المنتجات تفقد جودتها وطراوتها، و بالتالي تفقد كدلك و أيضا قيمتها المالية، مطالبين بتصحيح الوضع، ومنع الدرجات من نقل المنتجات البحرية بالطرق البدائية.