إنعقد أمس الأربعاء 22 دجنبر2021 بقاعة الاجتماعات بمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، لقاءا تواصليا بأبعاد تشاورية جمعت الهيئات المهنية المختارة لخوض غمار برنامج محو الأمية الوظيفية، بحضور المدير الجهوي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية، ومندوب الصيد البحري بالعرائش، ومدير معهد التكنولوجيا للصيد البحري، وممثل مديرية التكوين البحري والانقاذ والمسؤول عن برنامج محاربة الأمية في قطاع الصيد البحري.
ويدخل اللقاء التنسيقي ، في إطار تحديد الأوجه المتكاملة لبرنامج محو الأمية الوظيفية، الذي أطلقته الوكالة الوطنية بشراكة مع وزارة الصيد البحري، والرامي إلى تسطير مشاريع لمحو الأمية الوظيفية في قطاع الصيد ، للرقي بالمستوى التعليمي و التعريفي في صفوف البحارة، وعاملات المصانع، وجامعي الصدفيات، وجامعي الطحالب البحرية. وذلك في ظل استقبال مراكز التأهيل ومعاهد التكوين البحرية، للراغبين في تعزيز أمكاياتهم القرائية.
وأكدت خديجة لكحيل رئيسة جمعية النماء للتربية والتنمية البيئة بمدينة القصر الكبير، أن اللقاء ساهم بشكل مباشر، في شرح وتفصيل مجموعة من المعطيات والمعلومات المرتبطة بإعداد برنامج محو الأمية الوظيفية، مع تبسيط آليات تنفيذ هذا الورش التعليمي والتكويني. حيث عمد اللقاء إلى تبسيط آليات تنفيذ البرنامج المتعدد السنوات والأهداف المتوخاة منه. وكذا الوقوف على الركائز التي يجب على الهيئة المهنية التسلح بها، لضمان نجاح مشروع برنامجها متعدد السنوات لمحو الأمية الوظيفية.
وقال يوسف اللطيم رئيس جمعية الشباب الثقافية والبيئية و التنموية بالعرائش، أن جل الهيئات المهنية المختارة من طرف لجنة الانتقاء، هي على أتم الاستعداد لتنفيذ ما جاء في مشروع محو الأمية الوظيفية، الذي سينطلق بداية من 2 يناير 2022. وذلك من خلال إمداد المستفيدين من البرنامج بأهم الآليات والمعطيات التعليمية والتكوينية، بصيغة تعاونية تجمع الجمعيات المشاركة وأطر التكوين التابعين لوزارة الصيد البحري.
وفي ذات السياق أوضح التهامي مشتي المسؤول عن برنامج محو الأمية بقطاع الصيد البحري، أن برنامج محو الأمية، يدخل في إطار المسلسل التنموي الجديد قصد الرقي بالمستوى التعليمي والتكويني في صفوف مكونات المنظومة البحرية، حيث عمد مسؤولو البرنامج الى اعتماد مبدأ التموضع لوضع المكونين بالمستويات التعليمية المستحقة، إما داخل مستوى التمكين القرائي و الكتابي، الذي سيمتد على طول 300 ساعة، أو المستوى التأهيلي الذي لا يتجاوز عدد ساعاته 180 ساعة بكل موسم دراسي، وعلى مدى خمس سنوات.
وأشار مشتي في تصريحه لجريدة البحرنيوز، أن التكوينات التعريفية التي خصصت للمكونين، شملت مجموعة من المواضيع والمجالات بينها التواصل، البيداغوجية، والديداكتيك، والإندراغوجيا.