استقبل معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، أمس الجمعة 27 يونيو 2025، أطرًا بحرية من سبع دول أفريقية، في زيارة عمل للمؤسسة البحرية.
وتتطلع هذه الزيارة إلى تطوير الكفاءات المعرفية على مستوى التكوين البحري، خاصة السلامة البحرية، في ظل التطور الكبير الذي يشهده قطاع التكوين البحري بالمملكة. بالنظر لعدم تمركز المؤسسات البحرية، إنسجاما مع الإستراتجية المتبعة في تعميم التكوين البحري بالجهات الساحلية بالمملكة.
وحضر اللقاء ممثلين عن “COMHAFAT”، ومدير معهد التكنولوجيا للصيد البحري، والمسؤول عن المركز الوطني للإرشاد البحري، بالإضافة إلى الأطر البحرية من دول السنغال، نيجيريا، غامبيا، الكوت ديفوار غينيا، كوناكري، حيث أثنوا على الدور الكبير الذي تقوم به المملكة في تأهيل العنصر البشري ، وتعزيز معارفه لاسيما في سياق الكفاءات المرتبطة بالحفاظ على السلامة البحرية للأطقم وسلامتهم معداته البحرية.
وأكد الرياضي مصطفى، مدير معهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، أن الزيارة الميدانية تأتي في سياق التجارب التي يملكها المغرب والبنيات التحتية التي تساعد على التكوين والتأطير للعنصر البشري العامل في قطاع الصيد البحري بجميع تخصصاتهم البحرية.
وأضاف أن هذه الزيارة تهدف إلى المساهمة في رفع مستوى السلامة البحرية بالقارة الإفريقية، باعتبارها من المواضيع التي توليها الجهات المسؤولة عن قطاع الصيد البحري الأولوية القصوى .
ويذكر أن الزيارة الميدانية للمعهد التكنولوجيا للصيد البحري بالعرائش، الذي يُعد من المؤسسات البحرية الرائدة في مجال التكوين البحري، عملت على توصيل المعلومات والمعطيات البيداغوجية للمستفيدين من التكوين على مدى سنوات، الأمر الذي ساهم في الارتقاء بعمل المنظومة البحرية لاسيما على مستوى الموانئ الشمالية والمتوسطية.