عادت العشرات من مركب الصيد الساحلي صباح اليوم الجمعة 16 شتنبر 2022 محملة بكميات مهمة من المنتوجات البحرية، التي استقبلها سوق السمك بميناء اكادير، ما أنعش حركة السوق ومعه دينامية الميناء.
ووفق مصادر محلية فإن الأمر يتعلق ب 57 مركبا تشمل خمسة مراكب للصيد بالخيط و 15 مركبا مهتم باستقطاب سمك السمطة، بالاضافة الى 38 مركبا للصيد بالجر. و هي المراكب التي عادت من رحلتها البحرية من سواحل البحرية الجنوبية، بعد انتهاء الموسم الصيفي لصيد الاخطبوط, وهو الامر الذي خلق انتعاشة مهمة على مستوى سوق السمك بأكادير، بعد تدفق كميات مهمة من المنتوجات السمكية، تنوعت أصنافها بتنوع المراكب التي إستقطبتها.
وأفرغت مراكب الصيد الساحلي صنف الجر تاكد مصادر مهنية محسوبة على تجار السمك باكادير في تصريحات متطابقة لجريدة البحرنيوز. مجموعة من الأصناف البحرية التي جادت بها السواحل البحرية خلال رحلة عودتهم لميناء اكادير، والتي أضفت نوعا من التنوع، رغم محدوديتها من حيث حجم الأصناف. إلا أنها تحظى باهتمام كبير في الأوساط التجارية المحلية، التي تفضل الأصناف البحرية المصطادة بسواحل المنطقة.
واختلفت أثمنة المنتوجات السمكية باختلاف جودتها وقيمتها الغذائية توضح المصادر المهنية، ما جعلها تتسم بعدم الإستقرار، حيث وصل ثمن القمرون إلى 1500 درھم للصندوق الواحد، الذي يتراوح وزنه بين 15 و 16 كيلوغرام بالصندوق، فيما بيع “القيمرون الصغير”، الذي يتم توجيهه للمعالجة بين 700 و 800 درهم للصندوق الواحد. أما ثمن الميرلا فقد ارتفع ليصل الى حدود 1000 درھم للصندوق الواحد. هدا واستقرت أثمنة سمك الروبيو عند 250 درهما للصندوق، فيما عرف رقم المعاملات المرتبط بسمك الشرن بالتذبذب من حيث الثمن، ارتباطا بعامل الجودة حيث تأرجح بين 110 و 170 درهما للصندوق الواحد.
وبخصوص مفرغات أسماك السمطة تضيف المصادر المهنية فالقيمة المالية للصندوق بلغت سقف 260 درهما، فيما أبانت المصادر أن الساحة البحرية عرفت انتعاشا واضحا ، بولوج مراكب الصيد بالخيط لميناء اكادير صباح اليوم الجمعة، و تفريغ كميات مهمة من المنتوجات ذات جودة عالية، يبقى أهمها اسماك الباجو التي تأرجحت أثمنتها بين 160 و 120 درهما للكيلوغرام الواحد. وبلغت قيمة الكيلوغرام الواحد من سمك السانيبر 130 درهما للكيلوغرام . في حين ارتقت أثمنة سمك “الكولا ”إلى حدود 1200 درهم للصندوق، الذي تبلغ سعت وزنه بين 36 و 40 كيلوغرام.
وثمن تجار السمك العاملين بميناء اكادير إجراءات المراقبة والتنظيم التي فرضتها مصالح مندوبية الصيد البحري على مفرغات الأسماك التي أصبحت تتدفق بشكل مسترسل على سوق الجملة بميناء اكادير، منوهة في ذات السياق بالمجهودات التي تبدلها مصالح المكتب الوطني للصيد ، الأمر الذي ساهم في تسريع وثيرة البيع بشكل منظم ودقيق، و قطعت الباب أمام العشوائية . حيث برزت دينامية تجارية مهمة بالميناء .