عادت مراكب الصيد الساحلي صنف السردين في الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين 5 غشت 2024، من رحلاتها البحرية بكميات لابأس بها من الأسماك السطحية الصغيرة، زرعت الكثير من التفاؤل في الأوساط المهنية المحلية.
ووفق تصريحات مهنية متطابقة لــجريدة “البحرنيوز“، فإن الكميات المفرغة كانت مخلوطة ما بين السردين والأسقمري والشرن، بلغت في مجملها ما يقارب 700 طن، عرفت أغلبها وجهة الوحدات الصناعية السمكية بالمنطقة.
فيما علق متتبعون للشأن المهني على المستوى المحلي أن القطاع الحكومي الوصي على الصيد البحري، مطالب اليوم بإعادة النظر في الراحة البيولوجية للسردين، خصوصا أن المصيدة تعاني من نقص حاد جراء سنوات من الصيد العشوائي، وهو المعطى الذي بدى جليا من حيث حجم المصطادات المفرغة.
ومن شأن راحة بيولوجية مدروسة ومؤطرة على مستوى السواحل المغربية، أن تعيد المصيدة لسابق عهدها في تموين الأسواق الداخلية والدولية وتستعيد عافيتها، وذلك في أفق ضمان إستقرار وثيرة الإنتاج، لخلق حيوية تجارية وإقتصادية بالمدينة من جهة، وأيضا لتغطية، متطلبات الإستهلاك المحلي، والوطني من الأسماك.